|
|
رياضة هذا وقد عزا مدرب اليقظة حسن ديواني خسارة فريقه إلى عدم انسجام اللاعبين وقلة خبرتهم وضعف الحراسة خصوصاً بعد انتقال حارسه أمير خضر للشباب ونجمه سامر الرفاعي إلى الجيش إضافة لفترة إعداد الفريق القصيرة والتي لم تتجاوز 15 يوماً، وأضاف لقد ذهبنا إلى حلب للفوز رغم كل شيء، لكننا فوجئنا بالخسارة بعد مباراة قوية وندية لم تحسم إلا في آخر عشر دقائق وبعد صافرتين خاطئتين ومع كل ذلك أنا راض عن فريقي أمام فترة الاعداد والامكانيات المتوفرة. ندية وتشجيع لافت فيما قال طلال ناصر مدرب الاتحاد أمام قوة المباراة ونديتها وتعادلنا الشوط الأول اعتمدنا طريقة جديدة ولعبنا بأداء جماعي كما أن تشجيع جمهور النادي وحضوره بفرقته النحاسية انعكس بشكل ايجابي على أداء الفريق، هذا إضافة لاستقدامنا لاعبين هما محمد حسن ونمير الشيخ موسى وعودة اللاعب المتميز محمد كريم (كابتن الفريق) ما جعلنا نستحق الفوز، فاليقظة فريق لا يستهان به وقد لعب بالشوط الأول مان تومان (رجل لرجل) لكننا تخلصنا من ذلك بالهجوم السريع إلا أن وقوع لاعبينا ببعض الأخطاء أدى للتعادل، لكننا بالثاني أحكمنا السيطرة بالدفاع والهجوم السريع أمام هبوط أداء اليقظة وتمكنا من الفوز، أما اللافت تفاعل الجماهير التي حضرت وأعتقد أننا إذا ما تابعنا مسيرتنا بشكل جيد لا بد وأن يكون لكرة اليد حصة وفيرة في الرياضة الحلبية لكن ورغم كل ذلك فأنا غير راض عن أداء الفريق وهدفنا البقاء بالدرجة الأولى. |
|
