|
|
دمشق وتضم أكثر من مركز تخصصي وهي: مركز السكري ومركز الطفل السكري التخصصي، والتلاسيميا، واللايشمانيا، والجلدية، ومركز الحمى المالطية. وبين الدكتور أورفلي أن عدد الخدمات المقدمة في المراكز يفوق 7000 خدمة تشخيصية وطبية علاجية مجانية يومياً، إضافة إلى تقديم الأدوية وخدمات المخابر المتخصصة، موضحاً أن المركز التخصصي لأمراض القلب ضمن المراكز الطبية التخصصية تم افتتاحه مع نهاية العام الماضي، ويهدف إلى إعادة تقييم جميع مرضى القلب في المراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة، والوصول للاحتياج الحقيقي من المادة الدوائية للمرضى وبشكل دقيق، إضافة إلى تعزيز البحث العلمي بما يخص الأمراض القلبية والنهوض بالواقع الخدمي إلى أرقى درجات الخدمة. ونوه مدير الصحة بأنه تم الانطلاق ضمن برنامج أتمتة محدد لتحقيق أهداف المركز وتمت دراسة استمارة إحالة لمرضى القلب مع سجل خاص وإشراف متواصل وخاص، واعتماد المنطقة الصحية الثانية كتجربة والانطلاق بالعمل مع بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن عملية الأتمتة لكافة المناطق الصحية تستكمل مع نهاية العام. وأشار الدكتور أورفلي إلى أن برنامج الأتمتة أثمر عن أرقام دقيقة لعدد المرضى وكميات الدواء من خلال جهود فريق عمل متكامل يستثمر كافة الطاقة البشرية والمعلومات بشكل صحيح وبنتائج دقيقة وواضحة وللمصلحة العامة. ومن خلال ذلك أوضح مدير صحة دمشق أنه خلال العام الماضي كان يتم العمل بـ 36 مادة دوائية وهذا العام ووفق برنامج الأتمتة نعمل بـ 106 أدوية، مشيراً إلى أن وفر الأدوية الذي تحقق من خلال أتمتة وتحديد عدد مرضى القلب يعود على المرضى الحقيقيين والفعليين بأدوية نوعية، وبالتالي نحقق الانتقال من قائمة دوائية إلى قائمة أفضل، إضافة إلى تزويدهم باحتياجهم الدوائي بنسبة 100% وذلك من خلال العمل بأسلوب علمي حضاري وتأمين المادة الدوائية النوعية من خلال التشخيص الطبي للمريض، وأنه من خلال إعادة التقييم تم تخفيض الكثير من الأدوية التي تعطى للمرضى وهم ليسوا بحاجة إليها. وأضاف الدكتور أورفلي: ضمن المراكز الطبية التخصصية يوجود خمس عيادات قلبية مع وجود الاختصاصيين ويتم العمل على دقة التشخيص وإعطاء الاحتياج الحقيقي من الجرعة الدوائية وإعطاء المريض حاجته، وتتضمن كل عيادة جهاز حاسوب مرتبط بالشبكة الداخلية للمركز، ويتم إدخال بيانات كل مريض والتأكد منها ومن دقة المعلومات وتتوزع على كافة الحواسيب في المركز، ويتم إعادة تقييم المريض والدواء يكتب له ويثبت له. وكل فترة زمنية على ايميل المنطقة والمركز وتصدير البيانات لكل مريض لتكون معتمدة في المركز وبموجب دفتر خاص يصرف الدواء، ويوثق بشكل دقيق وبالتالي التثبت من وضع المريض والأدوية التي يتناولها وبالتالي تزويده بها. من جانبه رئيس المراكز الطبية التخصصية بمديرية صحة دمشق الدكتور وليد مخلوف أكد أن المركز التخصصي لأمراض القلب يضم أحدث الأجهزة والإمكانيات المتاحة والوسائل التشخيصية ومتابعة مرضى القلب بشكل صحيح وتلبية احتياجاتهم الدوائية والعلاجية ضمن بروتوكول علاجي، وتم من خلال المناطق الصحية تجميع لمرضى القلب وإعادة تقييمهم بمركز القلب التخصصي من قبل أطباء اختصاصيين ومن خلال بروتوكول عمل المركز والاحتياجات الدوائية المطلوبة. وأشار مدير المراكز الطبية إلى أنه من خلال أربع مناطق صحية تم جمع عدد الأضابير السابق، وعدد أضابير المرضى الذين تم تحويلهم إلى مراكز العيادات، وعدد المرضى التي تمت معاينتهم وإعادة تقييم حالتهم. وعدد المرضى الذين عادوا إلى المراكز، ومن خلال العمل ببرنامج الأتمتة وجمع البيانات من خلال مراكز القلب والسكري والتلاسيميا والسل والطفل السكري تم إضفاء صفة الوضوح والتوثيق لكافة بيانات المرضى واحتياجاتهم الدوائية، منوهاً أنه قبل نظام الأتمتة كانت هناك رؤية شبه ضبابية تعتمد على وصفات خارجية قد تكون من قبل أطباء غير اختصاصيين، وتم حصر تسجيل المريض في مركز واحد بعد أن كان بعضهم مسجلاً في أكثر من مركز. |
|
