|
بيروت ونحن اليوم في المرحلة الأخيرة من هذا القتال بفضل الجيش السوري و المقاومة والحلفاء، الذين استطاعوا أن يفشلوا المشروع الأميركي - الإسرائيلي في سورية». بدوره أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان هذا الزمن، هو زمن انتصار لبنان على العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري»، مشيرا الى ان لبنان لم يعد البلد الضعيف على امتداد العالم العربي والاسلامي ولم يعد الخاصرة الضعيفة في مواجهة العدو الصهيوني، لبنان اليوم هو الانتصار والقوة والاقتدار.وأشار الشيخ قاووق في حفل استقبال اقامه حزب الله في في قاعة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان في حارة صيدا بمناسبة انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي عام 2006 إلى ان «احدى عشرة سنة ولبنان ينتصر على العدو ويزداد منعة والمقاومة تزداد قوة سياسيا وعسكريا وشعبيا»، مضيفاً: «لبنان اليوم بالتعاون بين الجيش والمقاومة قادر على تحرير كامل الاراضي المحتلة من الارهاب التكفيري الداعشي ولبنان يتحضر بجيشه لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع وتتحضر المقاومة خلف الحدود لتحرير كامل الحدود اللبنانية السورية من الارهاب وهكذا يكتمل النصر ونحمي الحدود». من جانبه اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان أن «ممارسة بعض القوى السياسية لازدواجية في المواقف السياسية والامنية والاجتماعية يؤدي الى زعزعة الوضع العام في البلادمؤكدا ان البعض يغمض عينه عن حقيقة الترابط الاجتماعي والجغرافي والقومي بين لبنان وسورية، لافتاً إلى أن «من يعلن موقفه اليوم ضد العلاقات الجيدة مع سورية هو في الأساس ضدها مند زمن بعيد، هذا ليس بالموقف الجديد، هو موقف بنيوي وتأسيسي في نظرتهم للمنطقة، وهم في الوقت عينه يتسامحون مع اعتداءات إسرائيل وخروقاتها المتكررة للسيادة اللبنانية». ومن جهته أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب عبد المجيد صالح أن «ثقافة المقاومة صنعت للبنان عناوين عزته وكرامته، وأسست لكل الانتصارات ورسخت معادلة قوة لبنان في وحدته وفي مقاومته المتكاملة مع الجيش في الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية والارهاب التكفيري».وخلال إحياء حركة «أمل» وأهالي بلدة الغسانية الذكرى السنوية لشهدائها الذين سقطوا خلال عدوان تموز عام 2006، أكد «ضرورة تأمين كل مستلزمات الدعم للجيش اللبناني لاستكمال التحرير في الجرود من الارهاب»، سائلا: «اي حاقد هو ذاك الذي يرفض أو يشكك بالجيش ودوره في محاربة الارهاب التكفيري؟ وهل يفضلون داعش والنصرة على الجيش اللبناني، ألم يتعظ البعض من ممارسة الاعمال الارهابية الدموية التي ارتكبت على مساحة وطننا»؟.ودعا صالح الى «احترام المواثيق والعهود الموقعة بين لبنان وسورية»، مشددا على «ضرورة التنسيق بين البلدين الشقيقين»، ومؤكدا «ان سورية تمثل بوابة اقتصادية وأمنية وسياسية للبنان». بدوره ايضا اشار رئيس المكتب السياسي لـ «حركة امل» جميل حايك الى ان لبنان تعرض في السابق لسلسلة من الحروب العدوانية الاسرائيلية وما زال مستهدفا من خلال الارهاب التكفيري الذي يمثل امتدادا للارهاب الصهيوني لضرب لبنان الدور ولبنان القيمة الانسانية والحضارية في المنطقة». الى ذلك رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي أن «الإدارة الأميركية اليوم تواجه انسداد خيارات في سورية، وهي إذا ذهبت إلى تسوية مع الطرف الروسي، فهي لا تفعل ذلك من موقع الاقتدار، بل من موقع تخفيف الخسائر بعدما فقدت أدواتها القدرة على تحقيق انجازات، بل صارت وبالاً على الإدارة الأميركية وحلفائها»، لافتا إلى ان «هذه الصورة الواقعية والموضوعية التي تقر بانهزام المحور المعادي للمقاومة يجب أن تكون واضحة لدى خصومنا في لبنان، لا سيما وأنهم أجروا حسابات خاطئة كنّا نحذرهم سلفاً من خطئها، وراهنوا على وعود بأن الإدارة الأميركية وحلفائها ستحقق النصر، وعندها سيكون لهم اليد العليا في لبنان، وكنا نقول لهم إن ذلك لن يحصل، وإن حلفاءكم سيهزمون، وإنه من الأفضل لكم أن ترسموا سياسات واقعية على أساسها تنسجون علاقاتكم وتصوراتكم لمستقبل لبنان، ولعلاقاتكم مع شركائكم في لبنان». ونقول لكم: اقرأوا جيداً ما يحصل في سورية حيث إنه ما عاد أمام حلفائكم فيها أي فرصة للانتصار، والوقت المتبقي ليس إلاّ لاستكمال انتصارنا نحن في محور المقاومة وحلفائها على الصعيد الدولي والإقليمي واللبناني، وبالتالي فمن الأنسب للبنان والأفضل لكم أن تقرأوا هذه المعادلة جيداً بدل أن تصيبوا قاعدتكم بخيبة، أو أن تصابوا أنتم بالخيبة بسبب حسابات خاطئة مرة أخرى». وفي سياق متصل عثرت المقاومة الوطنية اللبنانية على بقايا جهاز تجسس إسرائيلي في أحد المرتفعات الاستراتيجية الشاهقة من جبل الباروك مقابل بلدة صغبين وبحيرة القرعون في البقاع الغربي.وذكر الإعلام الحربي في المقاومة أن العدو الإسرائيلي فجر جهاز التجسس عن بعد قبل فترة خشية انكشافه حيث تناثرت قطع الجهاز في المنطقة من بينها قاعدة للاقط إرسال من كابل كهربائي خاص به إضافة إلى بطاريات وأجزاء من قطع الطاقة الشمسية للتغذية الكهربائية وأجزاء من مادة الفيبركلاس التي كانت تغلف الجهاز على شكل صخرة كانت مثبتة بإحدى الصخور الكبيرة المشرفة على كامل قرى البقاع الغربي.وقام الجيش اللبناني بمعاينة مكان وجود جهاز التجسس الإسرائيلي في جبل الباروك. |
|