|
دمشق حيث لم تتمكن من صرف الاعتمادات المخصصة للتدريب 3? من الموازنة لعدم وجود نظام للصرف حيث مازالت الوزارة تنتظر نتائج عمل اللجنة المشكلة برئاسة وزارة المالية. اما الصعوبات التي رافقت تنفيذ الخطة الزراعية فقد بين التقرير انها تمثلت بتفتت الحيازة الى حدود تعوق الاستثمار الاقتصادي للارض ومكننة الانتاج الزراعي فيها وضعف الحلقات التسويقية المختلفة وعدم دخول القطاع الخاص في هذا المجال لاقامة مؤسسات وشركات تسويقية رائدة تحقق الاستفادة من القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتصديرها وفق المواصفات القياسية الدولية نتيجة عدم مواكبة نشاطات التسويق والتصدير والتصنيع لعمليات تطوير الانتاج واستمرار تسرب قوة العمل من الريف الى المدينة بسبب انخفاض دخول العاملين في القطاع الزراعي عن القطاعات الاخرى رغم الدعم الحكومي للمزارعين ومربي الاغنام وعدم وجود صندوق خاص بالكوارث للتأمين والضمان الاجتماعي لمساعدة الفلاحين اثناء الظروف الزراعية غير الملائمة ( الجفاف - الصقيع - الفيضان ) وانخفاض نسب تنفيذ استصلاح الاراضي في مشاريع التشجير المثمر نتيجة لايقاف العمل في منح الحوافز الانتاجية للعاملين في مشاريع التجشير والسائقين. ومعاناة مشروع التحول للري الحديث من صعوبات في التطبيق من حيث ضمانات القروض وعدم استكمال اجراءات تنظيم مصادر الري وفق التشريع المائي والتوسع في الابنية والمنشآت والمرافق على حساب الاراضي رغم وجود القوانين الناظمة لذلك وعدم وجود رقم وطني لاحصائيات الثروة الحيوانية نتيجة ارتباطها بالاعلاف وعدم تصريح المربين عن حيازاتهم الفعلية. كل هذا وذاك سيتم نقله من الوزارة الى طاولة هيئة تخطيط الدولة التي طالبت الزراعة باعداد عرض عن تتبع تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة حتى نهاية عام 2008 تمهيدا لعقد اجتماعات تتبع بينهما تشمل الاستراتيجيات والمؤشرات والمشاريع والصعوبات والمشكلات التي تواجهها الوزارة في تنفيذ الخطة الخمسية في ضوء الاهداف المحددة في البيان الوزاري للحكومة. |
|