تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طرائـــف مـــن التـــراث

ســاخرة
الخميس 24-1-2013
في كتابه (الحكايات والنوادر العربية) الصادر في القاهرة يروي محمد أحمد السباعي الطرف التالية قائلاً: إن مصدرها قد سقط:

• سرق (مزبد) نافجة مسك- قنينة عطر- فقيل له: إن كل من غل- أي سرق وخان- يأتي يوم القيامة بحمله على عنقه قال: إذاً والله أحملها طيبة الريح خفيفة الحمل.‏

• جاء رجل إلى النبي سليمان فقال: يانبي الله إن لي جيراناً يسرقون إوزي، فنادى: الصلاة جامعة ثم خطبهم وقال في خطبته: واحدكم يسرق وزة جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح الرجل- اللص- رأسه فقال سليمان: خذوه فإنه صاحبكم.‏

• سرق أعرابي غاشية- أي غطاء السرج- من على سرج ثم دخل المسجد يصلي فقرأ الإمام: (هل أتاك حديث الغاشية) فقال: يا فقيه لا تدخل في الفضول فلما قرأ: (وجوه يومئذ خاشعة) قال: خذوا غاشيتكم ولايخشع وجهي لابارك الله لكم فيها ثم رماها من يده وخرج.‏

• دخل لص بيت قوم فلم يجد فيه شيئاً فكتب على الحائط: عز علي فقركم وعناني- أي: أتعبني.‏

• دخل لص داراً فأخذ ما فيها وخرج فقال صاحب الدار: ما أنحس هذه الليلة فقال اللص ليس على كل أحد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية