وبدأت المبارزة ويبدو أن سيف عباس الحاوي كان قديماً فما إن بدأت المبارزة حتى انكسر السيف وسقط على خشبة المسرح بينما بقيت القبضة بيد عباس فأصيب بالارتباك إذ إن المبارزة يجب أن تستمر لعدة دقائق وتنتهي بانتصاره على الساحر وهنا تدخل أحد الراقصين في فرقة الرقص الشعبي المشاركة في المسرحية وبحركة درامية جميلة غرز سيفه في أرض المسرح الخشبية قائلاً لعلاء الدين: (هذا سيفي لك) وفرح عباس الحاوي بتصرف الراقص الذي أنقذه من الحرج وأمسك بقبضة السيف لسحبه لكن واجهت عباس مشكلة جديدة فالراقص كان من أصحاب العضلات المفتولة وعندما ضرب السيف على خشبة المسرح انغرز السيف كثيراً، حاول عباس بكل قواه سحب السيف لكنه فشل في المرة الأولى فضحك الجمهور لفشل البطل علاء الدين في نزع السيف لكن عباس نجح في المرة الثانية من سحب السيف وتابع العرض بسلام.‏