تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


النمسا تتريث بالمشاركة.. واليابان تغلق سفارتها في مالي.. أشتون: «الأوروبي» يســعى لايجاد حل للأزمة.. لافـروف: نأمل تحقيق الاسـتقرار

عواصم
وكالات-سانا-الثورة
أخبار
الخميس 24-1-2013
الوضع في مالي يتجه من سيئ إلى أسوأ في ظل هذا التكالب الغربي والتهافت الدولي والسباق المحموم لاستغلال الوضع المتدهور في هذا البلد تمهيداً لأطماع لاحقة في القارة السمراء الخصبة بكل مقدراتها ومكوناتها، فأي حل للأزمة يسعون لايجاده والتباحث به

وهم من افتعلوا الحرب متفقين ومجتمعين. فالوضع سيكون معقداً أكثر فأكثر والحرب لن تكون يوماً ما أينما حلّت إلا خراباً ودماراً واستغلالاً للخيرات.. وهم الآن بحسب مزاعمهم يسعون لحل الأزمة.‏

وفي هذا الإطار قالت كاثرين آشتون مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي اول امس ان الاتحاد سيلعب دورا نشطا في محاولة ايجاد حل للأزمة في مالي.‏

ونقلت رويترز عن اشتون قولها بعد لقائها وزير خارجية بيرو رفائيل رونكاجليولو: اننا ندرك أهمية ما تفعله فرنسا في الوقت الحالي لكن يجب علينا ترجمة كل ذلك في مجموعة أوسع من الاجراءات من أجل ايجاد حل طويل الاجل وسنلعب دورا رئيسيا نشطا للغاية في هذا الامر في الاسابيع والاشهر القادمة.‏

واضافت آشتون: ان الاستراتيجية سوف تتضمن مساندة طويلة الاجل للتنمية وكذلك ضمان أن يبتعد من يستخدمون الارهاب عما يفعلونه في الوقت الحالي.‏

ولم تجب آشتون بشكل مباشر حينما سئلت هل ستقدم بلدان أوروبية أخرى قوات للتدخل.‏

وكانت آشتون دعت إلى عقد اجتماع في الخامس من شباط القادم لجمع زعماء أفريقيا وأوروبا والامم المتحدة لمناقشة الاوضاع في مالي.‏

في حين عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في تحقيق استقرار الوضع في مالي وأن الدول الإفريقية ستقوم بعمليتها، كما أقر مجلس الأمن الدولي.‏

وفي هذا السياق نفى لافروف ما نشر حول نية روسيا مساعدة فرنسا في نقل قواتها إلى مالي.‏

وقال الوزير الروسي إن نظيره الفرنسي لوران فابيوس اتصل به لتقديم الشكر على دعم موسكو في مجلس الأمن الدولي لقرار باريس الخاص بإرسال قوات فرنسية إلى مالي لتجنب سيطرة الانفصاليين على هذا البلد.‏

من جهتها اعلنت وزارة الدفاع النمساوية انها لن تشارك في ارسال قوات عسكرية إلى مالي لكن يمكنها ارسال طاقم من الخبراء المعنيين بشؤون حقوق الانسان والمساعدات الانسانية للاجئين مشيرة إلى أن ذلك القرار يعود إلى صلاحيات وزارتي العدل والخارجية.‏

من جهته اشار وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر إلى ان بلاده قررت التريث في المشاركة ببعثة الاتحاد الاوروبي إلى مالي مضيفا انها لا تزال تدرس خطة البعثة الاوروبية ولم تقرر بعد طبيعة المشاركة بانتظار المقترحات من وزارة الدفاع.‏

في سياق متصل نقلت ا ف ب عن وزارة الخارجية اليابانية قولها أمس في بيان: ان اليابان ستغلق مؤقتا سفارتها في مالي بسبب تدهور الوضع الامني في البلاد بما في ذلك العاصمة باماكو وان الموظفين اليابانيين سيتابعون عملهم من السفارة الفرنسية كما سيتم إجلاء الموظفين في 27 الشهر الجاري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية