|
رياضة تشكيل المنتخب وتسمية المدرب مهند الفقير مديراً فنياً كان قراراً صائبا برأينا ، لكون المدرب الفقير عمل سابقاً مع منتخب الناشئين وتدرج مع نفس اللاعبين الذين سيشكلون نواةً للمنتخب، وإن كان المدرب مطالباً بالتوفيق بين عمله في نادي الوحدة و عمله مع المنتخب حتى يكون النجاح حليفه . لكن الأهم من تشكيل المنتخب هو أن يبدأ منتخبنا رحلة تحضيراته بشكل مباشر ، وتوفير كل متطلبات النجاح للمدرب ، ولاسيما أن الاستحقاقات التي تنتظره ليست سهلة, كما أن معظم لاعبي هذا المنتخب لم يشاركوا في أي استحقاقات رسمية (محلية أو خارجية) منذ فترة ليست بعيدة . ولن يكون لتشكيل المنتخب أي معنى إذا كانت الاستعدادات ستنطلق بشكل متأخر وبشكل غامض لا يستطيع معه المدرب العمل وفق أسس وركائز ، وخاصة في موضوع المعسكرات الخارجية والمباريات مع منتخبات قوية , وهنا اتحاد الكرة مطالب باستنهاض كل طاقاته الإدارية والمادية ، وتسخيرها لخدمة هذا المنتخب الذي سيكون أمل الكرة السورية في السنوات القادمة.وبالطبع فإن هذه الجهود والطاقات ليست مخصصة لمنتخب الشباب فحسب ، بل لكل المنتخبات التي أعلن اتحاد الكرة عن تشكيلها وهي تستحق ، بل من واجب الاتحاد عليها الدعم المادي والمعنوي ، والعمل مع كوادر الاتحاد وفق تخطيط و تنسيق بين اللجان المعنية كلجنة المنتخبات ولجنة المدربين ، وكذلك التنسيق والتواصل مع أمانة السر لتأمين المباريات الخارجية . ويبقى أن نتمنى لمنتخب الشباب الجديد ولمدربه الخلوق ولكل المنتخبات بالتوفيق . |
|