تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بفعل العصابات المسلحة.. ربع صرافات التجاري فقط بالخدمة

دمشق
الثورة – خاص
مصارف وتأمين
الخميس 24-1-2013
علمت الثورة من مصدر حكومي مطّلع أنَّ من بين ( 800 ) صرّاف آلي للمصرف التجاري السوري موزّعة في مختلف أنحاء سورية لا يعمل اليوم سوى ربعها ، أي نحو ( 200 ) صرّاف فقط  أغلبها في دمشق.

ويصل عدد الصرافات في دمشق وريفها إلى أكثر من ( 120 ) صرافاً ويمكن القول بأنّ أغلب صرافات ريف دمشق البالغة ( 32 ) صرافاً هي خارج الخدمة حالياً بفضل ( الثورة الميمونة ) التي تشهدها سورية بجهودٍ بارزة لجهابذة ( الحضارة والرقي المنقطع النظير ) في كل من قطر وتركيا والسعودية..!!‏

فمن يرقب أدوات هذه الدول الإرهابية على الأرض السورية يشاهد كيف أنها تعلن العداء للحجر والشجر والبشر .. فكيف للصرافات الآلية التي على ما يبدو ليس بإمكانها أن تحتمل منظرها فتعمد إلى تكسيرها وتخريبها لترتاح ضمائرهم وضمائر أسيادهم العفنة ..!‏

يشير المصدر إلى أنَّ هذا الواقع الشاذ والصعب أدّى إلى حدوث أزمة خانقة على مصارف التجاري السوري في دمشق ولاسيما في آخر الشهر وأوله، لأنها لا تستقطب أبناء ريف دمشق فقط وإنما أبناء العديد من المحافظات الأخرى التي تكرّم الثوار (أمام عنفوان ثورتهم ) بتخريب صرافات تلك المحافظات الساخنة فاضطر الكثير من أبنائها للزحف إلى دمشق عند بداية كل شهر من أجل سحب رواتبهم، ولم تسعف كثيراً حالة تمكين المتقاعدين من سحب رواتبهم مبكراً في التخفيف من الازدحام الشديد، ولذلك يفضّل ذلك المصدر الحكومي المختص قيام المحاسبين الذين دُمّرت الصرّافات من حولهم بتقبيض العاملين رواتبهم ( كاش ) باليد ريثما تهدأ الأوضاع، وذلك للتخفيف من المعاناة ومشقة السفر إلى دمشق شهرياً لسحب رواتبهم .  ‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية