|
دمشق وبداية العام 2013 الجاري لتسوية حسابات نهاية السنة المالية، وكان مصرف التوفير قد انطلق بهذه القروض مؤخراً وخلال الربع الأخير من العام الماضي. وقد علمت الثورة من مصادر مطلعة أن المصرف ماضٍ في منح هذه القروض بقوة، وهو مُهيّأ من حيث توفّر السيولة لأن يتوسّع في دائرة منافذ الإقراض تبعاً لتحسّن الوضع الأمني على مساحة الجغرافيا السورية، وفي هذا الإطار نوّهت تلك المصادر إلى أن مصرف التوفير يستعدُّ حالياً للبدء بمنح القروض الشخصية وعلى المبدأ ذاته في محافظتي حمص وحماه بعد أن بدأت هاتان المحافظتان تنعمان بالاستقرار أكثر مما قبل، وبما يتيح المباشرة بمنح القروض هناك، وقد أكّدت هذه المصادر للثورة أنَّ محافظتي حمص وحماه قد دخلتا خطة الإقراض فعلياً، ومن المرجّح أن تبدأ عمليات الإقراض الفعلي هناك خلال الشهر القادم وذلك بعد أن يتم تأمين الشبكة الالكترونية بما يتيح الدخول عليها في المحافظتين المذكورتين. وكانت السيدة هيفاء يونس المدير العام لمصرف التوفير قد أكدت للثورة في وقتٍ سابق أنَّ المصرف لن يتردد إطلاقاً في فتح منافذ الإقراض في جميع المحافظات التي تسجل استقراراً يتيح للمصرف استئناف عمليات الإقراض فيها . |
|