|
|
سانا - الثورة ومحاولات امريكية غربية وتخبطات اقليمية وخليجية يائسة لاسقاط سورية واجهاض اي بادرة لتسوية سلمية للازمة فيها. هذه الحقيقة سطرتها ولا تزال اقلام المحللين والسياسيين والاعلاميين الذين أبوا إلا أن يقولوا كلمة حق ويفضحوا سيناريوهات منظومة العدوان على سورية ويفندوا مزاعمهم بكل صدق وحيادية وموضوعية. لبنانيون: نبذ العنف والتكفير والعودة الى طاولة الحوار وفي هذا الاطار دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلي في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان مجددا أمس إلى تحكيم لغة العقل ونبذ العنف والتطرف والتكفير والعودة إلى طاولة الحوار لحل الازمة الخطيرة التي تهدد سورية ودورها الوطني والقومي ومكانتها وموقعها الريادي في مواجهة المشروع الصهيوني وانقاذها من المؤامرة التي تستهدفها. هذا في حين اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن الحوار غير المشروط هو الذي سيخرج سورية من أزمتها وهو وحده من سيوصل الشعب السوري إلى ما يتمناه من أمن وأمان واطمئنان. وقال قبلان عقب لقائه أمس أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون مصطفي حمدان ان الحل السياسي عبر الحوار في سورية هو السبيل الوحيد لانهاء الازمة فيها وعلى المعارضة أن تقتنع بأن السلاح لا يجلب الا القتل والدمار . ودعا قبلان المجتمع الدولي وكل من يقف إلى جانب المعارضة السورية إلى ممارسة أقصى الضغوط باتجاه الحل السياسي. كما استنكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر مجددا مواقف بعض الدول العربية التي تدعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية بالمال والسلاح مشيرا إلى ان الازمة في سورية ستظل قائمة اذا لم يتم وقف منابع هذا الدعم والتسليح والمال. واشار شكر في تصريح بعد لقائه أمس رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص مجددا إلى ان سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تستهدف دورها وموقفها وموقعها الوطني والقومي وتشن عليها الحروب نتيجة موقفها الصامد والثابت من قضايا عديدة وكبيرة أهمها القضية المركزية فلسطين مشددا على أن سورية كانت وستبقى رمزا للموقف العربي الاصيل. من جهته أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان اسامة سعد ان انظمة رجعية عربية تتورط بالمشروع الاميركي الصهيوني التفتيتي للمنطقة العربية. وقال سعد: ان هذا المشروع يستهدف سورية والعراق ووحدة لبنان واستقراره وغيره من الدول العربية ولكننا سنواجه هذا المشروع ومصرون على التصدي له وقادرون على اسقاطه منبها إلى خطورة حجم الاستهداف ضد سورية لكونها راعية ورائدة للمقاومة في المنطقة. السعيد: سورية تتعرض لإرهاب متعمد وتآمر إقليمي غربي من جهة ثانية أكدت الكاتبة والاعلامية المصرية سناء السعيد ان الشهادة الموثقة التي قدمها مؤخرا كوفي عنان المبعوث الدولي السابق إلى سورية هي تأكيد اضافي لما تتعرض له سورية من ارهاب متعمد وتآمر إقليمي وغربي. وقالت السعيد في مقال نشرته صحيفة العالم أمس المصرية: شهادة حق نطق بها عنان عندما اعلن على الملأ ان دولا اقليمية كثيرة خذلته وعرقلت جهود التوصل إلى حل جدي للازمة في سورية في وقت استمرت ترسل فيه السلاح والمال والمسلحين إلى سورية فأطالت أمد المعارك والصراع وجاء هذا على حساب الشعب السوري . ولفتت السعيد إلى ان هذه الدول راهنت على المعارضة وعلى حسمها العسكري المزعوم على الارض خلال مدة زمنية معينة كما انها لم تتبن بشكل صادق خطة الحل التي طرحها عنان ما أفشل مهمته لانها لم تعطه الا الدعم الكلامي. واستغربت السعيد ان يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل عشرة ايام وفي استعراض مظهري لبحث ازمة ما يسمي اللاجئين السوريين بينما كانت كلماتهم تحفل بالمشاعر الكاذبة حيال معاناتهم ونسوا ان دولهم قد اسهمت في تكريس تلك المعاناة عندما راحت تدعم الارهابيين بالمال والسلاح الذي استهدف الشعب السوري. العمال الشيوعي في هنغاريا: سورية تتعرض لهجمة أطلسية إمبريالية وبالتوازي شدد رئيس حزب العمال الشيوعي في هنغاريا الدكتور جولا ثورمر على أن اسباب الهجمة الاطلسية الامبريالية الشرسة التي تتعرض لها سورية تعود إلى موقفها الثابت والمبدئي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعدم رضوخها لمطالب الادارة الامريكية وحفاظها على استقلالية قرارها ووحدة ترابها. جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان لن نكون العوبة بيد الغرب أقامها حزب العمال الشيوعي في هنغاريا امس في مقره بالعاصمة الهنغارية بودابست بالتنسيق مع منتدى من أجل سورية حيث وصف ثورمر خلالها ما يسمي الربيع العربي بأنه ظاهرة مزيفة خططت لها الامبريالية العالمية مستفيدة من وجود مطالب محقة للطبقات الفقيرة في الوطن العربي كمكافحة الفقر والجهل والفساد وقامت بتأجيجها بالضخ الاعلامي المزيف والدعم العسكري الوقح وخاصة في سورية. وفي هذا الصدد انتقد رئيس حزب العمال الشيوعي اغلاق الحكومة الهنغارية للسفارة السورية في بودابست واعترافها ب ائتلاف الدوحة كممثل للشعب السوري معتبرا ان هذا الموقف منصاع لقرارات الاتحاد الاوروبي. وكانت جوجانا فوغاراشي نائب رئيس الحزب افتتحت الندوة السياسية التي ترافقت بعرض فيلم عن سورية ولقطات من البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد مؤخرا كما عرض الصحفي غابور بينيوفسكي فيلما بعنوان ارفعوا أيديكم عن سورية قام بتصوير جزء منه لدى زيارته لسورية العام الماضي. بدوره قدم جول بشارة رئيس منتدى من أجل سورية في هنغاريا ونائبه مازن المقت استعراضا لاحدث التطورات فيما يتعلق بالاحداث المؤلمة التي تتعرض لها سورية. محلل تشيكي: بوادر أمل لحل سياسي للأزمة في سورية وفي شأن متصل أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور ان التطورات في سورية بدأت وبشكل حذر تثير الامل بامكانية التوصل إلى حل سياسي مشيرا إلى أربعة عوامل رئيسية تساعد على ذلك . ورأى شنور في مقال نشره أمس في صحيفة برافو التشيكية ان العامل الاول يكمن في أن المجموعات المسلحة في الداخل والخارج على الرغم من الدعم العسكري والمالي والسياسي واللوجستي المكثف لها من الخارج لم تنجح في تحقيق نجاحات عسكرية أساسية ولا في الحصول على دعم من السكان. وقال:ان هؤلاء المتمردين ومموليهم في الخارج لم ينجحوا في اثارة فوضي دينية أو حرب اتنية كما أخفقت محاولة زج الفلسطينيين في الازمة وأخفقت الحسابات التي رسمت في تدمير الهيئات الحكومية ولاسيما تدمير الجيش العربي السوري . واوضح شنور أن العامل الثاني يكمن في أن المعارضين لم يكن بينهم من لديه خطة محددة وهدف مشيرا إلى انه في جميع المناطق والاحياء التي سيطر عليها المتطرفون مثلما جرى في حلب لم يتم خلق ادارات محلية مستقلة وانما امارات والعمل ب الشريعة حسب . ونبه إلى أن المعارضة الخارجية التي تقدم من قبل فرنسا وبريطانيا وقطر وتركيا على أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري لا تحظى بالدعم حتى من قبل جميع المجموعات المسلحة فكيف من قبل المجتمع السوري ككل. وتابع قائلا ان العامل الثالث الذي يجعل الامل قائما بالتوصل إلى حل سياسي يكمن في موقف روسيا التي سعت طوال فترة الازمة وبشكل ذكي في العمل بدبلوماسية فعالة قائمة على الواقعية ومطلب احترام القانون الدولي بينما يكمن العامل الرابع في ظهور العديد من الاشارات إلى أن موقف أمريكا بدأ يقترب من الموقف الروسي. زهران: قوى تحركها مؤسسات صهيونية تمارس حرب التضليل الإعلامي ضد الشعب السوري المقاوم طرطوس - سانا: أكد الاعلامي سالم زهران مدير مركز الارتكاز في بيروت أن القوى التي تحركها المؤسسات اليهودية الصهيونية التي تفتقر إلى أدنى درجات الاخلاق والقيم الانسانية تمارس كل أصناف الحروب ومنها حرب التضليل الاعلامي ضد الشعب السوري المقاوم. وأشار زهران خلال محاضرة بعنوان «الصمود السوري.. واعادة التوازن للعلاقات الدولية» نظمتها الشركة العامة لمرفا طرطوس في المركز الثقافي العربي بطرطوس أمس إلى أن المتآمرين على سورية أرادوا افشال خطة المبعوث الاممي كوفي أنان إلى سورية لانها لمصلحة الشعب السوري الذي لن يساوم على دمه وكرامته لافتا إلى زيف ما سمي الربيع العربي والدور الذي تقوم به بعض الدول العربية ومنها قطر في المؤامرة على سورية. وقال ان الشعب السوري لا يخشى الموت ولن يدع الاعلام المغرض يزرع الشك في قلبه منوها بتضحيات الجيش العربي السوري ودفاعه عن الوطن. |
|
