|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة بترا الأردنية عن الطراونة قوله خلال ترؤسه وفدا نيابيا يشارك بأعمال الدورة 14 للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط المنعقدة في العاصمة اليونانية أثينا: إن سورية القوية الآمنة المستقرة الموحدة هي بالضرورة مصلحة لمنطقتنا برمتها، محذرا من أن اللجوء للحلول العسكرية وإبقاء المنطقة مسرحاً لحرب الوكالات ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. وانتقد الطراونة انحياز الإدارة الأميركية الفاضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي وموقفها بشأن الجولان السوري المحتل واعترافها بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل» لافتاً إلى أن هذه الممارسات ستتسبب في إدامة الصراع والتوتر في المنطقة. وحول فلسطين أكد الطراونة التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس مع ضمان حق العودة لجميع أبناء الشعب الفسطيني. وشدد الطراونة على أن الممارسات والجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تشكل «إرهابا» فعليا.. متسائلا: ماذا يعني نسف جميع قرارات الشرعية الدولية ومواصلة مصادرة الأراضي وشرعنة الاستيطان والزج بالأطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات واقتحام المقدسات والتهديد والتلويح بضم أراضي غور الأردن وشمال البحر الميت؟. إلى ذلك شدد رئيس مجلس النواب الأردني على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ بإجراءات محاربة الإرهاب والتطرف واتخاذ موقف حازم وواضح يجبر كيان الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية. |
|