|
درعا حيث يصل إنتاجها اليومي نحو ٢٠ طناً من مادة النخالة وهذه الكمية لا تكفي حاجة المحافظة وتغطية مخصصات الثروة الحيوانية بالمحافظة ولا سيما بعد توقف تزويد محافظة درعا من مادة النخالة من مطاحن دمشق وكذلك بيع مادة النخالة من المطاحن إلى القطاع الخاص أدت إلى نقص كميات حاجة الثروة الحيوانية في مراكز الأعلاف بالمحافظة، مشيراً إلى عدم تأهيل مراكز الأعلاف في المزيريب والمسيفرة لتخفيف الضغط عن مركزي ازرع والصنمين من جهة وكذلك للتخفيف على المربين من معاناة الذهاب للوصول إلى المراكز العلفية في ازرع والصنمين لاستلام مخصصاتهم بعد انتظارهم لأوقات طويلة بسبب الإقبال الكبير على الشراء. وأشار إلى توافر المواد العلفية الأخرى بشكل مستمر في مراكز الأعلاف وتوزيعها ضمن دورات علفية مقننة لافتاً أن هناك تزايداً في طلبها من قبل المربين ولا سيما خلال العام الماضي والتي تضمنت انفتاح جميع مناطق وبلدات المحافظة، بالإضافة لانخفاض أسعارها مقارنة مع أسعارها بالقطاع الخاص أدى إلى الإقبال الكبير والطلب المتزايد من المربين لاستجرار مخصصات قطعانهم من المواد العلفية، حيث انخفض سعر الطن من مادة الشعير من ١٤٦ ألف ليرة إلى ١٠٦ آلاف ليرة للطن الواحد وكذلك انخفض سعر الطن من مادة الكبسول العلفي من ٩٩ ألف ليرة، مبيناً أنه تم افتتاح الدورة العلفية الأولى ضمن المقنن للمربين وتتضمن كل دورة علفية توزيع ٤ كغ من النخالة و٧كغ شعير لكل رأس من الأغنام والماعز و٧٥ كغ من مادة الكبسول و٢كغ شعير لكل رأس من الأبقار و١٠٠كغ نخالة و١٠٠كغ شعير للرأس الواحد من الخيول، كذلك تم فتح دورة علفية لتسمين الخراف بمعدل ٥كغ للرأس الواحد. |
|