|
حديث الناس العودة الجديدة للمقسم بشرت بتركيب خمسة آلاف خط هاتفي، إضافة لـ 1200 بوابة انترنت قابلة للتوسع حسب المعنيين في الشركة وستسهم في فك الاختناق الحاصل بمسألة الحصول على خط هاتفي في المنطقة. ولكن المقسم المجاور له في منطقة قدسيا وعلى الرغم من عدم خروجه عن الخدمة اصبح هو الآخر يحتاج إلى إعادة نظر وتجديد للعديد من مفاصله التي جعلت الروتين والتعقيدات حجر عثرة في الحصول على خط هاتفي أو بوابة انترنت، فمنذ أكثر من سنتين يحاول العديد من المواطنين الحصول على بوابة انترنت لكن الرحلة كانت طويلة ولم تثمر حتى اللحظة عن حصولهم على أي نتيجة، رغم أنهم طرقوا العديد من أبواب المعنيين في هذا القطاع على أمل الحصول على بوابات انترنت إلى أن تم تخصيص مدينة قدسيا بعدد كبير من البوابات يتجاوز ألفي بوابة وطال الانتظار مجدداً دونما فائدة. مدير اتصالات ريف دمشق أعلن في شهر تشرين الثاني الماضي عن تزويد مقسم قدسيا بآلاف البوابات خلال العام الماضي وأن العمل جار على وضع 1024 بوابة بالخدمة قبل نهاية عام 2019، إلى جانب تخصيص 2000 بوابة أخرى مع بداية 2020، ولكن الانتظار كان سيد الموقف وبلا نتيجة تذكر، وها هي ستة أشهر جديدة تمضي لنعود للتواصل من جديد مع المقسم الذي يؤكد المعنيون فيه أن جعبته الحالية خاوية. كل تلك التصريحات عن تزويد مقسم قدسيا بهذه البوابات التي وصلت أعدادها حسب المعنيين إلى الآلاف.. تقودنا للتساؤل أين هي تلك البوابات ومن أغلق باب الحصول عليها؟، وإلى من تذهب حتى تصل مدة الانتظار إلى سنوات للحصول على واحدة منها، في حين يحصل البعض عليها بكل سهولة، وما الآلية التي تتم بها عملية التوزيع ولماذا يحصل أشخاص بعينهم على أكثر من بوابة في وقت واحد في حين يخوض مواطن آخر غمار معاناة مريرة مع العاملين في المقسم ومديرية الاتصالات للحصول على واحدة فقط؟! |
|