|
ثقافة اليوم تنتصر حلب بسواعد, شباب لبسوا ثوب العزة والفخر, عاهدوا الوطن بأن يطهروه من دنس الإرهابيين ففعلوا وصدقوا ورسموا غداً يليق بهم وبالأجيال القادمة. لمّا تنتهِ المعركة هنا, فأمامنا انتصارات جديدة, وصور أبهى لأبناء الوطن الذين وقفوا جنباً إلى جنب, ليطلقوا العنان لحقهم في القول وليرسموا صورة الوطن على طريقتهم. لاشك أن حربنا ضد الإرهاب أظهرت الروح الانسانية بين أبناء الوطن فلم يبق سوري إلا وساند محتاجاً, ولايسمع نداء إلا ولباه.. صغار وكبار شاركوا بمساعدة بعضهم يقتطعون من قوت أبنائهم حينما يسمعون صرخة محتاج لهم, هكذا هم السوريون شريان واحد يربطهم هو شريان الأمل والحياة والخير بقادم أجمل, غير آبهين بالصعوبات والأوجاع, فذلك كله تبدد وتلاشى أمام الانتصارات التي حققوها في كل ميدان. بعزيمة لامثيل لها اجتمع بواسل جيشنا وقهروا المستحيل, صدح صوتهم بالحق.. المجد لسورية فهي التي حملتنا جميعاً بين ذراعيها, المجد للسوريين الذين لم يكلوا عن الدفاع عن أرضهم, فهم المؤمنون بأنفسهم وبوطنهم وبجيشهم وبقائدهم الذي لم ولن يخيب آمالهم يوماً. ammaralnameh@hotmail.com |
|