|
سانا - الثورة
وذكر مراسل سانا أن الاستهدافات المركزة بسلاحي الصواريخ والمدفعية ضد المجموعات الإرهابية في محيط قميناس وجبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا وكفرنبل وحاس بريف إدلب أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للإرهابيين ودمرتها. وفي ريف حلب الغربي أشار المراسل إلى أن وحدات الجيش وجهت ضربات كثيفة بالصواريخ والمدفعية على نقاط تحصن الإرهابيين وخطوط إمدادهم في محيط الأتارب وأطراف دارة عزة أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد. وتصدت وحدات من الجيش أمس الأول لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم ودمرت آلياتهم ومدرعاتهم ومنعتها من الوصول إلى البلدة في حين لجأت أدوات النظام التركي إلى حملة تضليل إعلامي وأخبار كاذبة لتغطية فشل هجومهم وخسائرهم الكبيرة. وحررت وحدات الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي بعد دحر التنظيمات الإرهابية منها بينما تحاول هذه التنظيمات وبدعم مباشر من قوات النظام التركي شن هجمات معاكسة باتجاه نقاط الجيش العربي السوري إلا أنها تفشل في تحقيق أهدافها أو فرض أي تغير في خارطة السيطرة التي رسمها الجيش. من جهة أخرى أفاد مراسل سانا في ريف إدلب بأن كل ما تروجه وسائل إعلام النظام التركي عن تدمير دبابات ووقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش العربي السوري هو مجرد ادعاءات هدفها التغطية على فشل هجوم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية على محور النيرب في ريف إدلب. وقال المراسل إنه وبحسب المعطيات الميدانية فإن ما تروجه وسائل إعلام النظام التركي نقلاً عن مسؤولين أتراك حول خسائر الجيش العربي السوري هو عبارة عن توهمات بعيدة عن الواقع جاءت على خلفية اندحار المجاميع الإرهابية المهاجمة وإيقاع عشرات القتلى في صفوفها ومحاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة. وتكرر أكثر من مرة مع كل اندحار للتنظيمات الإرهابية وفشل هجماتها المنسقة من قبل نقاط المراقبة التركية المحتلة أمام الجيش العربي السوري خروج تصريحات تركية تتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش كمحاولة للتغطية على الفشل. وكانت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب دحرت أمس هجوماً عنيفاً شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب وأوقعت عشرات القتلى في صفوفها ودمرت آلياتها ومدرعاتها ومنعتها من احتلال البلدة. |
|