|
دمشق وإقراضهم عن طريق المصارف لتضعهم بذلك على بداية السكة من أجل تطوير أنفسهم، ما ينعكس على اقتصاد بلدهم، من هذه المشاريع مشروع مشغل ديكورات جبصين للمستفيد وسيم محمد يوسف. يقول يوسف صاحب المشروع عن تجربته: بدأت عملي في مجال ورشات البناء وخاصة تصنيع الديكورات من هنا اكتسبت الخبرة التي أعطتني الجرأة للإقدام على القيام بمشروعي الخاص وتشجعت أكثر بعد سماعي عن الهيئة وكيفية دعمها لأصحاب المشاريع.. تقدمت لفرع الهيئة في طرطوس للتعريف بفكرة مشروعي وحصولي على التمويل اللازم للانطلاق به. كما اتبعت دورة تدريبية خاصة بدراسة الجدوى الاقتصادية وكيفية إدارة المشاريع الصغيرة تحت إشراف مدربين مختصين ما أكسبني خبرة أكثر من الناحية التدريبية العملية لإدارة مشروعي وتبلورت رؤيتي للإحاطة بأدق التفاصيل التي كنت أجهلها. يتابع يوسف: بعد ذلك تم تحويلي إلى المصرف وحصلت على قرض مالي بقيمة 330 ألف ليرة سورية وذلك في عام 2003، لأبدأ العمل بمشروعي «مشغل ديكورات جبصين» ولأحقق حلمي. وبفعل طموحي أخذت بتوسيع أفق عملي عبر التدريب المستمر والسعي لاكتساب خبرات إضافية ساعدتني على التطوير، دون أن يغيب عن ذهني أهمية الدراية الكاملة بأمور المحاسبة والتسويق لأضمن لمشروعي شروط النجاح والاستمرار.ويضيف: لقد بدأ المشروع يتسع ويكبر ليصبح رأسماله مالياً 10 ملايين ليرة سورية، حيث قمت بشراء محل وفتح فرع ثانٍ لمشروعي خاص بتجارة الدهانات وكل ما يتعلق بديكورات المنازل بالإضافة إلى شراء سيارة لتخديم عملي.. وقد أثمر المشروع عن خلق أكثر من 7 فرص عمل وهذا الرقم بازدياد حسب حجم الورشة التي نعمل بها. يختم يوسف بأن ما ساعد على نجاح تجربتي المهنية هو المتابعة التي حظيت بها من قبل فرع الهيئة في طرطوس والذي دعمني القائمون عليه ورافقوني في جميع مراحل المشروع. |
|