|
|
دمشق
وأشار المهندس القادري إلى أن المنح شملت بذار القمح والشعير المحسن بواقع 200 إلى 250 كغ أو أغنام من رأسين إلى ثلاثة أو 20 طيراً من الدجاج البياض مع 100 كغ من علف الدواجن أو 400 كغ من العلف لزوم الثروة الحيوانية أو بذاراً للخضار المحمية أو أدوية بيطرية. ولفت المهندس القادري إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع الفاو انتقلت اعتباراً من عام 2013 من توزيع السلال الغذائية إلى تقديم المنح الإنتاجية لأن الأخيرة تولد فرص عمل إضافية وتساعد المزارع على البقاء في الأرض كما تساعد المربي على الاحتفاظ بالقطيع وبذلك تحمي العجلة الإنتاجية في القطاع الزراعي من التلكؤ أو التوقف. ونوه وزير الزراعة بهذا الصدد بالدور الإيجابي للمنح الإنتاجية والذي انعكس بوضوح على استمرار التوازن في القطاع الزراعي وتحقيق الكفاية بالانتاجين النباتي والحيواني وحتى تأمين وفر في العديد من المحاصيل حيث تشق طريقها إلى الأسواق الخارجية. وأبرز المهندس القادري قيام العديد من الجهات بمؤازرة جهود الوزارة في إيصال المنح إلى المناطق الساخنة ومنها الهلال الأحمر السوري واتحاد الغرف الزراعية إضافة للاستفادة من توزع اقسام مديرية المرأة الريفية وفرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالوزارة في المحافظات وعلى مستوى المدن والبلدات وكذلك الحال بالنسبة للمديريات المركزية ومديريات الزراعة بالمحافظات. إلى ذلك أشار الدكتور هيثم الأشقر مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة إلى أن عام 2013 شهد توزيع 14369 منحة إنتاجية شملت محافظات ريف دمشق وحمص وحماة والغاب وإدلب وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وتمثلت المنح ببذار محسنة للقمح والشعير والأغنام والدجاج البياض والأعلاف. وأضاف الدكتور الأشقر: إن عام 2014 شهد توزيع 46823 منحة إنتاجية بزيادة نحو اربعة اضعاف عن عام 2013 وشملت المنح محافظات درعا وريف دمشق وحمص وحماة والغاب وطرطوس وحلب وإدلب والحسكة والرقة وتطابقت المواد الموزعة مع مواد العام الذي سبقه. وقفز رقم المنح الإنتاجية الموزعة هذا العام ولنهاية الشهر الماضي إلى 98300 منحة إنتاجية وشملت محافظات درعا وريف دمشق وحمص وحماة والغاب وإدلب وحلب والحسكة واقتصرت المنح على بذار محسنة للقمح والشعير وأدوية بيطرية وانصب معظمها على تحصين الثروة الحيوانية وحمايتها من الأوبئة والأمراض. |
|
