|
الثورة خاص وأن يساهم حلفاء أمريكا اللبنانيون لمقاتلة حزب الله وأن يصمدوا لبعض الوقت ضمن فترة أقصاها 28 ساعة على الأقل تقوم خلالها الطائرات الإسرائيلية بقصف مكثف في جنوب لبنان ومناطق الضاحية الجنوبية والبقاع. يتخلل ذلك قيام حلفاء أمريكا اللبنانيين خلال ال 48 ساعة الأولى من القتال إلى القيام بعملية تخريب شبكة اتصالات حزب الله وبالتزامن تقوم إسرائيل خلال اللحظات الأولى في المواجهة بين المليشيات اللبنانية الحليفة لأمريكا وحزب الله بإرسال طائرة إف 15 وطائرة إف 16 للتحليق في الأجواء اللبنانية بما يؤدي إلى إرسال إشارة تؤكد للمليشيات اللبنانية الحليفة لأمريكا بأن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ الخطة وبأن عليهم الصمود والاستمرار. وأشارت الخطط إلى أن إسرائيل ستقوم بانتهاك القرار الدولي 1701 بشكل أولي بما يمهد لانتهاك أكبر بواسطة الهجوم الإسرائيلي الرئيسي. وقال الموقع المذكور إن الذي أحبط خطة العدوان الإسرائيلي الجديد تمثل بالانهيار السريع للمليشيات اللبنانية الحليفة لأميركا ومتابعة الإسرائيليين عن طريق أقمار التجسس لتفاصيل الوقائع الميدانية التي جرت في لبنان ومشاهدتهم لعناصر ميليشيات حلفاء أميركا وهي تنهار بالاستسلام أو الهروب وإخلاء مواقعها التي كان الإسرائيليون يرصدونها بدقة عبر الأقمار الصناعية اضافة الى اخفاق مليشيات حلفاء أميركا في انجاز مهمة تخريب شبكة اتصالات حزب الله. وأضاف الموقع أن مخاوف الإسرائيليين من مواجهة خطر الصواريخ طالما أن شبكة اتصالات حزب الله لاتزال سليمة الأمر الذي دفعهم الى مراجعة تقديرات الموقف والتخمين الاستخباري النهائي في الاجتماع العاجل لمجلس الوزراء الإسرائيلي الذي انعقد يوم الأحد 10 أيار بناء على دعوة عامي إيعالون وزير شؤون مجلس الوزراء الاسرائيلي بهدف مناقشة الازمة اللبنانية المتصاعدة ومدى امكانية قيام اسرائيل بمساعدة القوات الصديقة في لبنان حيث اختلفت آراء الوزراء الإسرائيليين إزاء إصدار القرار بتنفيذ مخطط العدوان الإسرائيلي الجديد الذي كان مقرراً له أن يتم تحت ذرائع مساعدة القوات الصديقة في لبنان والقضاء على حزب الله وطمأنة الرئيس الأميركي عند قدومه لإسرائيل بأن إسرائيل تحارب الإرهاب. وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي إلغاء فكرة التدخل العدواني, وكان لا بد للحكومة الاسرائيلية من إخبار »زعماء« القوات الصديقة الموجودين في الساحة اللبنانية بأن اسرائيل سوف لن تحضر لمساعدتهم وبأن عليهم ان »يدبروا راسهم« وبالفعل, صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي لاجهزة الاعلام الاسرائيلية بأن اسرائيل تتابع بشكل وثيق ما يحدث في لبنان وانها سوف تتجنب القيام بأي تدخل في الساحة اللبنانية, وهكذا فهم »زعماء القوات الصديقة« بأن اسرائيل قد تخلت عنهم وبأن عليهم ان »يدبروا راسهم«بحثاً عن المخرج. الى ذلك قال موقع كاونترنيش الالكتروني الاميركي بأن رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية والموساد والحكومة الاسرائيلية تلقوا معلومات عبر المخابرات الفرنسية والاميركية تشير الى انه في حال تم تنفيذ اسرائيل عدواناً على بيروت فإنها ستتلقى من حزب الله 600 صاروخ في الساعات ال 24 الاولى وما يعادلها في الساعات ال 24 التالية. |
|