|
|
السويداء وقال مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور ياسر جاموس إن الورشة هي عبارة عن تجربة يمكن تعميمها على المحافظات وتهدف إلى تدريب المشاركين على أسس عملية التقويم، وربط هذه العملية بالتقانة، واستخدام دمج التكنولوجيا في التعليم في عملية التقويم وبناء أدواته التي يمكن استخدامها في التعليم الصفي، لافتاً إلى أنه قد لا تكون البنية التحتية المتوافرة حالياً في مدارسنا كافية، لكن يمكن القول أنه لا بد من تهيئة الإنسان الذي سيقوم بهذه العملية. من جانبه، بين وليد الشالح المنسق لدمج التقانة في التعليم أن التقويم الصفي يجري في الشعب الدراسية، لكن ليس بالدقة الكاملة، أو بطريقة منتجة للمعلومات المطلوبة بالإدارة المركزية للاستفادة منها بهدف تحسين العملية التعليمية بشكل كامل، مضيفاً أنه يجري العمل حالياً على وضع أسس التقويم الصفي باستخدام التقانة، التي تلعب دوراً مهماً في تسريع العملية والدقة في النتائج، وهذه الأسس ستمنحنا مؤشرات معينة، توضع ضمن برامج محددة، وقاعدة بيانات معينة نستطيع من خلالها تحليل البيانات، ومن ثم معرفة الواقع الحالي للعملية التعليمة بشكل عام، وهنا نصبح قادرين بشكل أكثر دقة على تحديد نقطة الخلل أو السلبية ونعمل على معالجتها، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في الورشة يبلغ 120 مشاركاً وهم من مدربي دمج التقانة بالتعليم ومن مختلف المحافظات. من جانبها، أكدت بثينة شقير الموجهة التربوية في مديرية تربية السويداء، أن الورشة ضرورية جداً لأنها في مجال القياس والتقويم، الذي يشكل محوراً رئيسياً في العملية التربوية والتعليمية، معربة عن أملها في تحقيق الورشة الغاية المرجوة منها بأن يتوافر لدينا أدواتنا في القياس والتقويم بحيث لا تكون درجة الامتحان فقط هي المعيار الوحيد للطالب . وتتناول الورشة موضوعات حول التقويم واستراتيجياته، التقويم الصفي والبديل، التقويم بالملاحظة والتقويم الذاتي، بالإضافة إلى تقويم الأقران. |
|
