|
موسكو ممثلون عن «المعارضة» مشاركون في اللقاءات يتحدثون عن مسعى لمحاولة إيجاد تقاطعات فيما بينهم مشيرين إلى تفاؤل بموقف روسيا وتاريخها غير الاستعماري. واعرب سمير هواش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب المشارك في اللقاء في حديث لمراسل سانا في موسكو عن الحاجة للتوافق والحوار حتى نتمكن من تحقيق الحل السياسي إلى جانب مكافحة الإرهاب مشيرا إلى أن الحوار بين ممثلي المعارضات السورية سيمكنهم من التوصل إلى اتفاق على رؤية موحدة لكيفية الخروج من الازمة في سورية. وقال هواش : اننا يجب ان نكون متفقين جميعا على أن نقف خلف الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وأخواتهما والتي لا يمكن لأحد حتى التفكير في الحوار معها أبدا. بدوره اعتبر ماجد حبو أمين سر هيئة التنسيق في المهجر ان لقاء موسكو التشاوري هو منصة اعلامية بالدرجة الاولي وسياسية أيضا من أجل ايصال صوت المعارضة التي تؤمن بالمشروع الوطني الديمقراطي ولا تسيء لمصطلح السيادة بمعني أنها ليست تابعة لمشاريع اقليمية ودولية من اجل ايجاد الطريق بالتوافق مع كل الاطراف حكومة ومعارضة بهدف الخروج بحل سياسي للازمة في سورية. وفي مقابلة مماثلة لمراسل سانا في موسكو اعتبر عبد المجيد حمو الامين المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي أن تلبية الدعوة الشخصية للمشاركة في هذا اللقاء التشاوري التمهيدي في موسكو جاءت للتعبير عن موقف حزبه من أجل ايجاد مخرج وحل سياسيين للوضع في سورية من أجل مستقبل أفضل مضيفا اننا نلتقي كسوريين من أجل البحث عن ايجاد مناخات تحقق الامن والامان للمواطنين والسعي من أجل التوجه نحو مفاوضات تحقق الحل السياسي ومعربا عن اعتقاده بأن لقاء موسكو بين السوريين ليس بديلا عن جنيف بل هو من أجل ايجاد مناخات للانتقال إلى وضع أفضل وأسس للانطلاق نحو تحقيق ما قرره جنيف1. بدوره قال فاتح جاموس عضو تيار الطريق السلمي وجبهة التغيير والتحرير في مقابلة مماثلة لسانا ان الاطراف التي لم تحضر إلى موسكو أرادت أن تخرب حتى النهاية هذا اللقاء بينما تبدو الاطراف التي حضرت جاهزة للوصول إلى حد ما من التوافق رغم بعض الخلافات فيما بينها واصفا لقاءات موسكو بانها مهمة جدا. وفي مقابلة مماثلة قال الشيخ محمود العرق ابن عروج شيخ قبيلة بني لام في سورية عضو مجلس قيادة العشائر في سورية ان اليوم الاول من لقاء موسكو كان ايجابيا وممتازا وشكل بداية موفقة والاختلافات في وجهات النظر لدي الاطراف الموجودة كانت قليلة اذ ان هم الجميع كان منصبا حول ايجاد حلول حقيقية ترضي الجميع ومن دون اقصاء أحد ؛مشيرا إلى عدم وجود اي اجندات سياسية لوفده. بدوره عبر الشيخ قصي الويس عضو مجلس العشائر السوري المشارك في لقاء موسكو عن أمله بأن يفضي هذا اللقاء إلى التوافق على رؤية موحدة تجاه الازمة في سورية والعمل بشكل موحد ضد الإرهاب والاتفاق في جلسات حوارية أخرى. من جهته أعرب الشيخ أحمد حسن العلي عضو مجلس العشائر السورية من عشيرة شعيطات في دير الزور عن تفاؤله بموقف الجانب الروسي الذي دعا إلى هذا اللقاء للتوصل إلى حل بالطرق السلمية للأزمة في سورية وان يسهم في انهائها ؛مشيرا إلى انه يتمنى أن يمهد هذا اللقاء لحوار ينهي المآسي التي يعيشها الشعب السوري. وقال الشيخ فيصل محمد عبد الرحمن رئيس مجلس العشائر السورية ان المشاركين وصلوا إلى قناعة تامة بأنه لم يعد هناك سوى الحل السياسي الذي يبدأ بطلب الممكن من الحكومة وليس المستحيل وعلي أن تطلب الحكومة من المعارضين طلبات معقولة مؤكدا أن مجلس العشائر السورية هو على مسافة واحدة من الكل ولا يميز بين هذا وذاك لان العشائر هي الاناء الحاوي لكل الشعب السوري. من جانبه قال الشيخ رضوان محمد الطحان شيخ قبيلة الايم من الجولان اننا على أمل بأن تتوافق كل الاطراف من أجل ايجاد صيغة لحل هذه الازمة التي لا يمكن أن يحلها الا السوريون بذاتهم. إلى ذلك نقلت وسائل إعلام روسية عن مشاركين في اللقاء قولهم إن اليوم الأول أعطى إمكانية لأطراف (المعارضة) لبحث القواسم المشتركة واختلافات الرؤى حول عدة مسائل لجهة الخروج بموقف موحد. |
|