|
دمشق واعتبرته مع الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة دليل جديد على الشراكة والترابط العضوي بين الإرهابيين والكيان الصهيوني. وأشارت اللجنة في بيان لها أمس إلى أن هذا الاعتداء محاولة صهيونية أميركية خبيثة لافتعال حرب جديدة مع سورية بهدف تصدير الأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها الكيان الصهيوني والصراع بين الأحزاب الإسرائيلية على الفوز في الانتخابات القادمة، وهو عدوان صريح على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخرق فاضح لاتفاقات الهدنة وتأكيد جديد على الطبيعة الإرهابية للعدو الصهيوني وحلفائه من التنظيمات الإرهابية المسلحة وأسيادهم ومموليهم. ولفتت اللجنة إلى أن استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة لأحياء مدينة دمشق الآمنة وبعض المدن الأخرى بعشرات القذائف الصاروخية والاعتداء على مزارع الأمل بالقنيطرة تنفذهما جهة معتدية واحدة، مؤكدة وقوفها الى جانب قوى المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني والعصابات التكفيرية وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب. كما استنكر الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني الجرائم الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في سورية مؤخرا بحق المدنيين الأمنين في كل من مدن دمشق وحلب واللاذقية. وادان الحزب الموريتاني في بيان له امس تلقت سانا نسخة منه بأشد العبارات كل الانظمة الداعمة للتنظيمات الارهابية المأجورة وفي مقدمتها الكيان الصهيوني البغيض وحلفاؤه في الدوحة والرياض وانقرة داعيا في هذا الصدد كل الغيورين على السلم والامن الدوليين الى الانتباه لما يجري من تلاعب وانتهاك سافر للانسان وحقوقه والى ماتقوم به هذه الانظمة وعصاباتها الاجرامية من سفك للدعم السوري الطاهر على مدى اربع سنوات على مرأى ومسمع من العالم أجمع. بدوره أدان الاتحاد العام للطلبة العرب العدوان الإرهابي الصهيوني الذي استهدف مزارع الامل بمحافظة القنيطرة في الثامن عشر من الشهر الجاري معتبرا انه تأكيد على دعم ومساندة العدو الاسرائيلي للتنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة في سورية منذ اربع سنوات. وقال الاتحاد في بيان تلقت الثورة نسخة منه ان العدو الاسرائيلي لم يكتف بتقديم السلاح والمعالجة للإرهابيين المرتزقة وغيرها من مساعدات لوجستية بل وصلت به الوقاحة أكثر من مرة إلى العدوان على الاراضي السورية من اجل مؤازرة ودعم أولئك الإرهابيين الذين يجرون أذيال الهزيمة والعار أمام بطولات الجيش العربي السوري. وأشار الاتحاد إلى التحالف الاسرائيلي الاميركي الاوروبي مع حكومات تركيا وقطر والسعودية وبعض مرتزقتهم في زرع ودعم الإرهاب في سورية بأشكال مختلفة داعيا ما تبقى من المجتمع الدولي إلى التصدي لممارسات الكيان الصهيوني الإرهابية من اجل تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وفي سياق متصل أدان لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان استهداف التنظيمات الإرهابية الاحد الماضي احياء مدينة دمشق الآمنة بعشرات قذائف الهاون والصاروخية. واكد اللقاء خلال اجتماعه أمس برئاسة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري أن ما يحدث في محيطنا العربي والاسلامي يقدم خدمات مجانية للعدو الصهيوني . |
|