|
سانا - الثورة مؤشر واضح على التعاون القائم منذ أمد طويل بين التنظيمات في سورية ولبنان وبين إسرائيل إلا أن اللاعبين الدوليين مرتبكون الآن ومهما كانت شعاراتهم تعبر عن قناعتهم بإيجاد حل في سورية إلا أنها تبقى مزعومة. في هذا السياق أكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان طبيعة التحديات الامنية التي تواجه لبنان وفي مقدمها خطر الإرهاب تتطلب التنسيق الكامل بين الجيشين العربي السوري واللبناني. وأكد ان العدو الاسرائيلي يمد هذه التنظيمات الإرهابية بكل المقدرات لمواصلة عدوانها على سورية ولبنان 00ولذلك فان المعركة ضد الإرهاب التكفيري هي واحدة من سورية إلى لبنان والعراق والي فلسطين المحتلة. بدوره أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله ان المشروع التدميري لسورية الذي يعبر إلى الشرق الاوسط الجديد انكسر ولم يعد قائما واللاعبين الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة مرتبكون الان وهم يبحثون عن كيفية تخفيف الخسائر. الى ذلك أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن الهجمات الإرهابية المتكررة التي يتعرض لها الجيشان اللبناني والسوري من قبل تنظيمات إرهابية تكفيرية تندرج في سياق مخطط لضرب الامن والاستقرار في سورية ولبنان. وقال بيان صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي عقب لقائه رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الاصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق: ان الخطر الإرهابي يستدعي تمسكا بعناصر القوة واتخاذ اجراءات مشددة لمنع القوى الإرهابية من تحقيق اهدافها..وفي طليعتها التنسيق بين الدولتين السورية واللبنانية والجيشين السوري واللبناني على المستويات كافة من أجل وأد الإرهاب والتطرف. وشدد المجتمعون على ضرورة دعم الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية في حماية لبنان واللبنانيين من خطر الإرهاب والتطرف ولفتوا إلى أن لبنان كما سورية والعراق وفلسطين في عين عاصفة الإرهاب وقد بات واضحا أن العدو الصهيوني ودولا غربية واقليمية معروفة والتنظيمات الإرهابية متورطون في الإرهاب الذي يستهدف المنطقة وشعوبها. في غضون ذ لك اكد تكتل التغيير والاصلاح النيابي اللبناني ضرورة تعزيز المواقع العسكرية للجيش اللبناني والتنسيق مع الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية. ودعا الوزير اللبناني السابق سليم جريصاتي في بيان بعد اجتماع التكتل أمس إلى دعم الجيش اللبناني بكل ما يلزم في مواجهته مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية. |
|