|
عين المواطن وبالرغم من أن البلدية والجهات الخدمية العامة لم تقصر في جباية ما يعرض على المواطنين من رسوم وضرائب وأثمان مياه وكهرباء وترابية ونظافة وإدارة محلية, فبالرغم من كل ذلك لاتزال طراقات السبينة كلها محفرة دون استثناء وغير صالحة للسير ومظلمة ليلاً بسبب عدم إنارتها. كما أن سكان حي غزال في السبينة يفتقرون لمياه الشرب ويشترون المياه من السماسرة بصهاريج مجهولة المصدر. فهل حقاً وجدت بلدية السبينة للمخالفات وليس للخدمات?! خدمات عليلة مشكلة عدم توفر المياه وشحها أصبحت ظاهرة موجودة في أغلب المدن والأحياء لاسيما الحي الشرقي في بلدة المعضمية بمحافظة ريف دمشق حيث تصل المياه لبعض البيوت بينما تنقطع عن البيوت الأخرى, وتضخ للحي الشرقي لساعات قليلة بينما في معضمية البلد فإنها تأتي كل يوم وبشكل مستمر. سكان الحي يعتمدون على الصهاريج الجوالة المجهولة المصدر في تأمين مياه الشرب ما يحملهم أعباء مادية تفوق طاقتهم وتثقل كاهلهم. أما المشكلة الثانية فتتمثل بتراكم القمامة وعدم ترحيلها في أوقاتها المحددة ما يعرضهم للأخطار. يأمل مرسلو الشكوى تخديم حيهم من كافة النواحي الخدمية. |
|