|
|
دمشق على المنافسة والاندماج في الاقتصاد العالمي وان المعرفة والمعلومات اصبح لها دور مهم في اطلاق المشروعات وتطويرها في عصر التقنية والتكنولوجيا. واوضح د.لطفي في المؤتمر الثالث للمعلومات والشبكات امس ان وزارة الاقتصاد تسعى الى ارساء مفهوم الاقتصاد المعرفي وتقنية المعلومات كخطوة اولى للوصول الى مجتمع المعرفة بالتعاون مع وزارات الدولة وهيئاتها والجهات العامة والخاصة المعنية مؤكدا ان المجتمع المعرفي قادر على توظيف تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهدف تحسين بيئة ومناخ التجارة والاستثمار والخدمات المالية موضحا ان ذلك يتم من خلال بناء مراكز وطنية للمعلومات تعتمد على قواعد بيانات تحوي المعلومات الصناعية والتجارية والاقتصادية التي تعتبر اساسا في اتخاذ القرارات الصحيحة في التبادل التجاري والاستثمار. وحدد د.لطفي اثر المعلومات الصناعية في ا لتبادل معتبرا ان التبادل التجاري مكون اساسي من مكونات الاقتصاد و رافد اساسي للقطع الاجنبي الذي يعزز الدخل القومي موضحا ان وجود قواعد بيانات ومعلومات صناعية محلية تتضمن معلومات عن الشركات الوطنية والسلع المنتجة والاسواق ونشاط التجارة الدولية والتشريعات الخاصة بالتصدير والاستيراد مصنفة ومبوبة بشكل سهل وجيد يسمح للراغبين بالعمل في هذا المجال بدراسة السوق التي يريدون التوجه إليه وحاجاته ومدى قدرتهم التنافسية فيه. وكشف د.لطفي عن كيفية استخدام المعلومات الصناعية في الاستثمار واوضح دور المعلومات الصناعية في التنافسية فأشار الى ان التنافسية من اهم العوامل في رفع مستوى الاقتصاد والصناعة وتحسين المستوى المعيشي للأمم وان اهم المؤشرات التنافسية هو مستوى التكنولوجيا الموجود. |
|
