|
مابين السطور بإنذار شديد اللهجة ووعيد وتهديد بالحرمان من إقامة المباريات على ملاعبنا!! دخول المشجعين أرض الملعب بعد نهاية المباراة, عدم توفر العدد الكافي من رجال حفظ النظام, سيارة اسعاف يتيمة, وحمالة من العصر الحجري, تلك التفصيلات الجانبية, وجدها الفيفا غاية في الأهمية والحساسية خلال مباراة منتخبنا مع أفغانستان في تصفيات المونديال. كنا نظن أن سيرورة أنشطتنا المحلية بمقوماتها المتاحة يمكن أن تقنع مراقبي الاتحاد الدولي فأخطأنا التقدير وأسأنا الظن, ولأن العين لاتقاوم المخرز, ولأن لاطاقة لنا بمواجهة الاتحاد الدولي, فإن الاهتمام سينصب على معالجة هذه الثغرات وايجاد الحلول الناجعة لها بالسرعة القصوى, وبالتالي سيتأكد للجميع أن العيب لم يكن في الإمكانات, وإنما في الاستهتار واللامبالاة وعشوائية العمل. إن المسؤولين الرياضيين سيجدون أنفسهم مضطرين للاهتمام والعناية ببعض الأمور الشكلية تحت ضغط الفيفا وتهديداته! ونتمنى أن يمتد نفوذ الفيفا للتدخل في الأمور الجوهرية الفنية, لعل ذلك يحرك المسؤولين للاهتمام بالمنتخبات والأندية والقواعد ونشر اللعبة أفقياً!! |
|