|
دمشق وركزت على تطوير وسائل التشخيص وتأمين العلاج النوعي غير المتوفر في جزء منه فيما الجزء الآخر عالي الثمن وخارج طاقة الشريحة الأوسع من المتأذين من هذا المرض. وأبرز الدكتور أديب محمود رئيس لجنة الاشراف على الروابط العلمية في نقابة أطباء سورية أهمية عنوان الندوة مشيراً إلى أن الروابط ماضية في زيادة النشاط العلمي من خلال الندورات والورشات والمؤتمرات والأيام العلمية وبما يحسن الجانب النظري أساس تعزيز الجانب العملي وصولاً لخدمة طبية بالجودة العالية.
ونوه الدكتور أديب محمود بأن الندوة تأتي على عدد من العناوين الهامة منها الفيزيولوجيا المرضية لارتفاع التوتر الرئوي والمظاهر السريرية عند البالغين وكيفية معالجتها، والجديد في الخثار المزمن، وارتفاع التوتر الشرياني الرئوي، واستئصال الصحة الرئوية كطريق لتدبير الصحة الرئوية في ارتفاع التوتر الرئوي. إلى ذلك أوضح الدكتور مازن قصيباتي رئيس الرابطة السورية لطب وجراحة الصدر أن التأخر في التشخيص وعلاج المرض يلحق الأذى بالمريض مشيراً أن الندوة ركزت في توصياتها على الطلب من وزارة الصحة تطوير وسائل التشخيص وتأمين العلاج النوعي مركزياً ما يخفف الأعباء المادية عن المرضى ويتيح لهم تأمين الأدوية النوعية لهذا المرض. وتطرق الدكتور قصيباتي لدور اللقاءات العلمية في التطرق للجديد في العلوم الطبية والتي هي ضرورة للطبيب المختص كما الطبيب المقيم للوصول إلى تشخيص دقيق وصائب ما يعني الوصول إلى نهايات إيجابية لدى المرضى وشفاءهم. ورأى الدكتور ذياب الفاعوري مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمر أن عنوان الندوة أحد الأمراض المشتركة بين الرابطتين الصدرية والقلبية منوهاً أن حالات مرضية عديدة تحتاج إلى تداخل الاختصاصيين والأطباء من الداخلية والجراحين. وأوضح الدكتور الفاعوري أنه حدد خلال مداخلته البرتوكولات العلمية لعلاج مرضى التوتر الرئوي في جانبيه الداخلية والجراحي والجديد الذي طرأ على خطط العلاج مبرزاً دور المنشآت الطبية العامة في تقديم العلاج للشرائح كافة بجزئيه المجاني وحتى المأجور بأسعار تقارب التكلفة فقط. يذكر أن الندوة أقيمت برعاية نقابة أطباء سورية وبالتعاون ما بين الرابطة السورية لطب وجراحة القلب وجامعة دمشق ومركز الباسل لطب وجراحة القلب. |
|