|
دمشق وبيّن الدكتور محمد ديراني رئيس الجمعية في تصريح لـ «الثورة» ان الجمعية تعمل منذ تأسيسها على الاهتمام بأركان الاسرة خاصة النساء في مرحلة الولادة والأطفال وتعمل على ترويج مفاهيم تنظيم الاسرة والصحة الإنجابية وبناء مجتمع صحي خال من الأمراض. ولفت إلى أن الجمعية عملت على محاور عدة للترويج لأهدافها وتمثل هذا الترويج من خلال اللقاءات المباشرة مع المجتمع المحلي ومن طبقة النخب الفاعلة في المجتمع وبنت الجمعية شراكات مع الاعلام بوسائله المختلفة ورجال الدين وسعي متطوعي الجمعية بما لديهم من خبرات لاغناء هذا الجانب. وركزت الرسائل الموجهة للجمهور على مفاهيم متعددة منها المباعدة بين الحمول والاهتمام بصحة الأم خلال فترة الولادة والاهتمام بالاطفال والمراهقين وكبار السن وكان لها دور متميز خلال سنوات الأزمة التي تمر على البلاد وتحديداً في مجال تخفيف التداعيات السلبية على الاسرة. وعملت الجمعية من خلال برامج متخصصة لجهة ترويج ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والحد من انتقال الايدز مشيراً بهذا الصدد إلى ما تقدمه عيادات الجمعية المنتشرة والعيادات المتنقلة في المحافظات كافة حيث يقوم بالاشراف على تلك المراكز أطباء وممرضات متخصصات وكادر صحي مؤهل وفيما تتواجد لدى الجمعية العديد من التجهيزات الطبية الحديثة يتم تقديم الادوية والتشخيص والعلاج مجاناً لشرائح كافة اضافة للاستشارات القانونية والاجتماعية والعلاج الفيزيائي. وأبرز الدكتور ديراني الدعم الذي تتلقاه الجمعية من الاقليم وكذلك الحال من خلال قيام العديد من المنظمات الدولية والجهات المانحة والجهات الرسمية المحلية والأهلية بتعزيز دور الجمعية. وأدار الحوارات خلال الندوة الزميلة رجاء الزين عضو مجلس الادارة لمكون الاعلام فيما تميز الحضور بمشاركة العديد من الفنانين والكتاب والاعلاميين والمثقفين واغنت العديد من المداخلات النقاش مسلطة الضوء على دور الدراما الوطنية في ترويج المفاهيم الخاصة بالاسرة والصحة الانجابية. |
|