|
طهران وأشار ظريف في تصريح لوكالة أنباء الاذاعة والتلفزيون الإيرانية قبيل مغادرته طهران متوجهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في الاجتماع الدولي حول سورية إلى أن مشاركته في هذا الاجتماع تهدف للبحث مع نظرائه حول سبل مكافحة هذه الآفة العالمية. وحول الهجمات الإرهابية التي هزت باريس الليلة قبل الماضية أوضح ظريف أن هذه الأحداث أثبتت بأن الإرهاب والتطرف يشكلان تهديداً عالمياً وأن مكافحتهما بحاجة إلى تعاون عالمي شامل، لافتاً إلى أن بلاده ستنشط بصورة جادة في هذا السياق. من جهة ثانية أكد ظريف أن هناك تهديدات تواجه الشعوب والحكومات في المنطقة ولا تقتصر على سورية والعراق واليمن، مشدداً على أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمات في المنطقة. وأشار ظريف في حديث لصحيفة السفير اللبنانية أمس إلى أنه لا يعتقد بأن نتائج كبيرة ستنتج عن اجتماع فيينا المقرر حول الأزمة في سورية مبيناً أن هناك جهات ترعى العصابات الإرهابية وتشتري النفط من تنظيم داعش الإرهابي وتقوم بنقل أموال بيع النفط وتسلح جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من التنظيمات الإرهابية لافتاً إلى أن هذه الدول والجهات لا تزال غير مدركة أن هذه التنظيمات تعتبر خطراً عليها وأنها ضدها. وحول السياسات الأميركية تجاه المنطقة قال ظريف: ان كل السياسات التي تتبناها الولايات المتحدة في المنطقة تمر عبر «إسرائيل» لافتاً إلى أن المحادثات النووية التي جرت بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أبرزت جيداً أن المصالح الاميركية والإسرائيلية متماثلة ومتشابهة أو في اتجاه واحد في كل الملفات وعلى هذا الأساس فإننا نصر على أصدقائنا في الدول العربية والدول الأخرى في العالم أن يروا الحقائق الموجودة وأن يتخذوا القرار بناء على هذه الحقائق بأن هناك أخطاراً في المنطقة نواجهها جميعاً ومنها الولايات المتحدة وخطر التطرف. |
|