|
|
عين المجتمع الذين أغلقوا بوابات الموت ومعابر الإجرام المصدرة إلينا من دول الحقد وحكومات التآمر والخيانة .. مطار كويرس اسطورة الصمود وعقدة التحدي كما أبطال مطار منخ وأشاوس مطار أبو الضهور ومشفى الكندي بحلب وفرسان حامية المشفى الوطني في جسر الشغور وغيرها الكثير من قلاع الصمود والتحدي التي فقأت عين المستعمر القديم والحديث الذي تلونت أقنعته ومسمياته وأدواته.. ففي كل دقيقة و ساعة تتسع حدقة الرؤية العالمية لتدرك وتتيقن خطورة المشروع التكفيري الإرهابي الذي أراده البعض لسورية الوطن والحياة..حيث كشفت إرادة المواطن السوري المنتمي بالأصالة المتوارثة اباً عن جد زيف كل الشعارات والأحلام والآمال والمصطلحات التي صنعت وروجت بدقة متناهية في مخابر الثأر والانتقام العالمي كي تنال من نقطة الارتكاز وحقيقة التوازن للجغرافيا السورية المادية والبشرية وفضلها الكوني والتكويني على جميع الأصعدة والمستويات،والتي كشفت بدورها الإطار العام للصور والمشاهد القريبة والبعيدة بسوادها وبياضها ورمادها...حيث دفعت سورية في سبيل إظهارها ثمنا غاليا جدا من روحها وجسدها وأرضها وتراثها وثقافتها وحضارتها.. لذلك نجد كيف ان العالم يوجه مؤشراته جميعها نحو البوصلة السورية التي تعطينا كل يوم أملا وانتصارا جديدا بهمة أبطال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الأطهار الذين عطروا أنفاس الوطن بالحرية والكرامة والكبرياء .. نبارك للوطن انتصاراته ولجيشنا الغالي انجازاته ولشعبنا حصاد الصبر.. |
|
