|
ما بين السطور اتحاد اللعبة يتحمل المسؤولية في أنه لم يستطع أن يجعل هذا المنتخب في حالة معنوية جيدة ويبث فيه الحماسة الكافية لكي يقدم أفراده جلّ ما لديهم، وبالإضافة إلى ذلك كان هناك تقصير في توفير معسكرات ومباريات قوية يعدّ من خلالها المنتخب خير إعداد، وفي هذا الإطار هناك من يتساءل: كيف لاتحاد استقدم مدرباً أجنبياً بألاف الدولارات أن يعجز عن توفير معسكر لمنتخبه بشروط جيدة؟! الجهاز الفني من جهته لم يقنع في إعداد المنتخب من جهة وقيادته أثناء المباريات من جهة أخرى، وكان هناك ملاحظات دائمة ومتكررة في مبارياته كلها. وبعد هذا كله يتساءل كثيرون: أما آن لاتحاد كرة السلة غير المقنع بأن يعلن وبشجاعة أنه لم يعد قادراً على العمل، وأنه سيفسح المجال لآخرين كي يستلموا الدفة، لعل القادم أفضل، وهنا نقول إنه من غير المقبول ، بل ومرفوض تماماً أن يتحدث الاتحاد مبرراً بالظروف والامكانات، فإذا كان الأمر كذلك، فإن اللعبة ستتراجع أكثر ولن يكون هناك بصيص أمل أو شيء من التفاؤل. لهذا نتمنى على اتحاد اللعبة أن يتحلى بالشجاعة ويحفظ ماء وجهه بالاستقالة، لأن منتخبنا الذي تعوّد على الخسارة، بات بحاجة إلى قيادة جديدة وروح جديدة وعقلية جديدة، وإلا فإن المصالح الشخصية لدى البعض في إدارة الاتحاد، والتي يقدمونها على مصلحة اللعبة ستزيد من الأوجاع، وتزيد من الفوارق بالنقاط عند كل خسارة، والله يستر؟! |
|