|
دمشق معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي بين أن الأيام العلمية شملت كافة مناحي الاختصاصات من حيث التنوع في العناوين والشمول في المواضيع، مشيراً إلى أن مديرية صحة دمشق مضت على تخصيص أسبوع للعلم من كل عام وأخذ مكانة مرموقة في أجندة النشاطات العلمية الهادفة إلى رفع سوية مهنة الطب، وحيزاً لا يستهان به في سلم التطوير الطبي المستمر لكل مهتم ومتابع، مبيناً أن الأيام العلمية تعكس الطموح والآمال لدى العاملين في القطاع الصحي في الاطلاع على كل ما هو جديد ونافع في العلوم الطبية من ناحية التشخيص والمعالجة والتدبير. وأكد معاون وزير الصحة التصميم على التصدي والاستنفار بكامل الطاقات في وجه التحديات التي واجهت القطاع الصحي واستهدفته بمختلف مكوناته، والوقوف في وجه هذه التحديات تلبية للاحتياجات الإسعافية وباقي الخدمات الصحية لفئات المجتمع من خلال المشافي الوطنية المستمرة في تقديم العلاجات والعمليات الجراحية النوعية وإيلاء الاهتمام الخاص بمنظومة الرعاية الصحية الأولية نظراً لمردوديتها وجدواها الاقتصادية إلى جانب دعم برنامج اللقاحات الروتينية للأطفال وتقديم الأدوية النوعية لمرضى الأمراض المزمنة والشائعة والعلاجات الكيميائية لمرضى الأورام وبشكل مجاني. ونوه الدكتور خليفاوي بأن الوزارة عملت على تعزيز المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات في المحافظات والمناطق من خلال تسيير شحنات طبية شاملة إليها، إضافة إلى السعي للارتقاء بمنظومة الإسعاف والطوارئ بعد ما أصابها من أضرار وخسائر، منوهاً باستمرار الوزارة على توفير الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً. مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي بين أنه وضمن خطة وزارة الصحة بضرورة متابعة برنامج التعليم الطبي المستمر بُذلت جهود كبيرة لدعم هذا البرنامج، ومتابعة جميع النشاطات العلمية والندوات والمحاضرات التي لم تتوقف خلال الحرب الظالمة على بلدنا الحبيب، بل ازدادت تألقاً وتميزاً بمشاركة فاعلة من قبل الكوادر الطبية تعزيزاً لدور البحث العلمي عبر صيغة تشاركية بين الفعاليات الصحية. ونوه الدكتور أورفلي بأهمية تطوير النظام الصحي وتوفير كل أشكال الرعاية الصحية للمرضى للمساهمة في بناء مجتمعٍ معافى سعياً للتميز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في شام الياسمين التي بدأت تستعيد عافيتها بعد أن نفضت عن كاهلها غبار الإرهاب الأعمى الذي طال البشر والحجر وعطر ياسمينها طغى على رائحة إرهابهم. وأشار مدير صحة دمشق إلى العمل لأن يكون المؤتمر أكثر تميزاً وفائدة في دفع عجلة التطور العلمي نحو الأمام عبر تحقيق لغة تشاركية علمية حقيقية بين جميع الفعاليات الطبية في دمشق ومن كافة المحافظات بمشاركة قامات علمية يشهد لها بعلمها وأدائها لما فيه تحقيق الفائدة العلمية و تبادل الخبرات، موضحاً أن فكرة توزيع محاور المحاضرات في مؤتمراتنا على معظم مشافي دمشق، أعطت ثمارها في العام الماضي من خلال المشاركة الواسعة للأطباء الاختصاصيين والمقيمين وحققت فائدة كبيرة ملموسة. وعلى هامش المؤتمر أكد «للثورة» مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور محمد هيثم الحسيني أن الأيام العلمية تعكس الطموح والآمال لدى العاملين في القطاع الصحي في الاطلاع على كل ما هو جديد ونافع في العلوم الطبية من ناحية التشخيص والمعالجة والتدبير، وفي الاستزادة من خبرات الأساتذة واطلاعاتهم في ممارساتهم اليومية في العيادات والمشافي. مدير عام الهيئة العامة لمشفى العيون الدكتورة رنا عمران بينت الدور الهام للتأهيل والتدريب للكوادر العاملة في القطاع الصحي في ظل التسارع المذهل في حجم ونوع المعرفة الطبية، وفي مجال التصدي للأمراض السارية والمزمنة ووقاية المجتمع من الأمراض المعدية والسيطرة على انتشارها، موضحة أن الأيام العلمية تعكس الطموح والآمال لدى العاملين في القطاع الصحي في الاطلاع على كل ما هو جديد ونافع في العلوم الطبية من ناحية التشخيص والمعالجة والتدبير، وفي الاستزادة من خبرات الأساتذة واطلاعاتهم في ممارساتهم اليومية في العيادات والمشافي. مدير عام مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم أوضح أن الأيام العلمية تشكل تظاهرة علمية معرفية تتطور خلال السنوات، وتقدم الخبرات والمعرفة من خلال انتقاء المحاضرات والمحاضرين وبشكل مدروس وبالتالي تحقيق الفائدة العلمية للأطباء، بالإضافة إلى أنها تعمل على التواصل الاجتماعي بين الأطباء للتبادل المعلومات والخبرات الطبية. |
|