|
دمشق حيث تم التخلص النهائي منها عام 2010، كما ان سورية وفت بجميع التزاماتها في مجال التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والانتقال إلى البدائل الصديقة لحمايتها، من خلال الجهود الوطنية والمساعدات الفنية المقدمة من الوكالات والمنظمات الدولية المنفذة، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ويتم التأكيد في المرحلة القادمة على أهمية الحفاظ على كفاءة الطاقة و تعزيزها مع الانتقال من مجال مركبات الكربون الهيدروفلورية إلى بدائل ذات قدرة منخفضة على إحداث الاحترار العالمي في التبريد وتكييف الهواء، والبحث عن البدائل المناسبة للمواد الخاضعة لرقابة البرتوكول وتوفيرها بأسعار مناسبة، وتكثيف حملات التوعية بالبدائل الصديقة وتوجيهها لشرائح المجتمع المختلفة. ويتم التشديد على العمل لحماية طبقة الأوزون لأن ذلك يحمي المناخ، لذا علينا التركيز على ما يمكننا القيام به للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري في ظل تعديل كيغالي، وهذا لن يتم دون تضافر الجهود والتعاون مع جميع الجهات وعلى المستويات كافة، إضافة إلى أن مسؤولية حماية طبقة الأوزون والمناخ لا تقع على عاتق الحكومات وحدها، فللأفراد دورهم عن طريق استخدام التجهيزات التي تحتوي على المواد الخاضعة لرقابة البرتوكول بشكل مسؤول وصحيح، وصيانتها والتخلص الآمن منها، ما يمكّن الأفراد من تقليل استخدام الطاقة وتخفيض الانبعاثات، وتوفير المال. |
|