|
ملحق ثقافي والأشياء المشبوهة شهية لشبق الوقت يا لوجهك الغائب في الضباب كم كنت أرقب شمسه وكم أنا اليوم بريئة من دم صبحي به
2 لا جدوى من الإبحار في الهواء وأنت تحارب طواحين لذتك. تلك الجذر مرصوفة بالملح وأنا صرت أطول من قديد النخيل 3 هل جربت يوماً ذاك السقوط إلى الأعلى حين يسلخك وعد عن تربتك يحلق بك بعيداً تشعر بكثير من الأعاصير تتشظى خيبة .. خيبة ذاك هو الأعلى السحيق .. في سقوط الرهان... ** الورقة الاخيرة 1 الرماد ملء عينيك.. وفي يدي البركان.. حاورتُ الإله في كل القضايا.. وحده الغفران.. حاورني به لم كل تلك النساء في عنقك ألم أكن أكفي.. كنت أكفي.. لكنك لا تكتفي.. أتدري؟؟.... لو جئتني..وأخبرتني عن كل امرأة عرفتها عن كل نسائك.. عن أسمائهن.. ألوان شعرهن..عيونهن.. وملمس خلاياهن حين الخيانة في أوج صوتك وأنت تقول لي (أحبك)... كنت غفرت لك.. في كل مرة كنت تخونني فيها كنت أعرف كنت أشعر.. كنت أقتل ضعف المرأة في داخلي كنت أنزفك.. ذكرى.. ذكرى.. حتى سقط حبك مع آخر قطرة.. يا أنت كم كنت غزيراً في وريدي وكم هو فارغ منك الآن... نعم... فيما مضى كنت نجمة بين يديك واليوم.. أبعد من كل النجوم عنك.. نعم لم أعد أحبك.. لم أعد أحبك. |
|