|
وكالات- الثورة ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن وو قوله أمس إنه على الرغم من انتكاسات التنظيم فإنه يعيد تنظيم نفسه بسرعة في شكل شبكات سرية ويواصل استهداف الموظفين والمرافق في المناطق النائية بالعراق. وأضاف نائب المندوب الصيني: في الوقت الحالي لا يزال وضع مكافحة الإرهاب الدولي قاتما وسط تشابك وثيق بين التطرف والإرهاب.. لقد تسببت الهجمات الإرهابية في أجزاء كثيرة من العالم في إحداث فوضى بالبلدان المعنية. وأشار وو إلى أن استيطان المقاتلين الإرهابيين الأجانب ووجود روابط بين المنظمات الإرهابية والجرائم المنظمة متعدية القوميات وتوسع القنوات الخفية لتمويل الإرهاب كلها أمور تشكل تحديات صعبة أمام مهمة مكافحة الإرهاب. وأوضح نائب المندوب الصيني أن المجتمع الدولي عليه أن يظل يقظا بشأن عودة الإرهاب العالمي وأن يعزز التوعية بشأن مفهوم مجتمع مصير مشترك للبشرية والتعاون في الجهود المشتركة لمواجهة تهديد الإرهاب. وكانت وسائل إعلام أميركية متعددة أشارت أكثر من مرة إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي هو صنيعة أميركية غربية بامتياز كما أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أقرت وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية في مذكراتها قبل سنوات بأن عددا من الدول الغربية بينها الولايات المتحدة هي المسؤولة عن إنشاء تنظيم «داعش» الإرهابي وتمويله وتزويده بالأسلحة ودعمه بمختلف الوسائل. |
|