|
وكالات - الثورة وشدد الخامنئي خلال لقائه أمس قادة ومنتسبين في القوة الجوية الإيرانية على أن المؤامرات الأميركية التي تستهدف إيران مصيرها الفشل وقال: نحن بحاجة إلى تمكين البلاد من كل النواحي ومنها العسكرية.. نحن لا نريد تهديد أحد.. وإصرارنا على امتلاك القوة العسكرية هدفه دفع التهديد وصون أمن البلاد.. ولن يجرؤ العدو على الاقتراب منا عندما نكون أقوياء. وأشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أن بلاده واجهت الحظر الاقتصادي الأميركي الذي يشكل جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة موضحاً أن الأمر لا يدور حول الحظر الأميركي فقط بل حول الحظر من قبل الآخرين نتيجة إجبار الأميركيين للدول الأخرى على عدم التعامل مع إيران. وبين الخامنئي أن الثورة الإسلامية في إيران حولت التهديدات إلى فرص والأخطار إلى منافع مشيراً إلى أن الحظر الأميركي يشكل فرصة لتخليص اقتصاد البلاد من الاعتماد على النفط وحده. ودعا الخامنئي القوات المسلحة والقوة الجوية للجيش والقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظمة الصناعات الدفاعية لبذل المزيد من الجهود لتقوية البنية الدفاعية للبلاد على مختلف الصعد والاستفادة القصوى من الطاقات والمواهب. من جانبه قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني إنه يمكن لطهران التفاوض مع الولايات المتحدة في إطار (5+1) بعد رفع العقوبات عنها، منوها بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير جدير بالثقة. وأضاف واعظي أن ترامب غير جدير بالثقة لذا ينبغي لطهران أن تطمئن أولا، لافتا إلى أن «الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد أفضل من العام السابق» . إلى ذلك نقلت وكالة تسنيم عن واعظي قوله: لقد وضعت الولايات المتحدة الأمريكية 12 شرطا مسبقا للتفاوض ولم نقبلها, لكنهم اليوم يتوسلون للتفاوض دون شروط مسبقة, ولا نقبلها. ونوه واعظي بأن أميركا تريد وضع العراقيل أمام علاقات إيران بالدول الأخرى, وهناك 400 شخص في وزارة الخزانة الأميركية يعملون ضد إيران, لكي لا تكون لها علاقات اقتصادية ومصرفية مع دول أخرى. وأضاف: فُرضت على مدى الأشهر السبعة الماضية جميع أنواع العقوبات، لكنها لم تؤثر على السوق. |
|