|
|
حمص
وبلغت كمية المبيعات من الخيوط القطنية /1104/ أطنان بقيمة مليار و200 مليون ليرة، ومن الخيوط الممزوجة /567 / طناً بقيمة مليار و/ 417/ مليون ليرة، بينما بلغ مجموع مبيعات الشركة لكامل العام من نوعي الخيوط القطنية والممزوجة / 1671/ طناً بقيمة مليارين و617 مليون ليرة ونوه رومية بأن الشركة تقوم بتأمين قسم كبير من احتياجات القطاعين العام والخاص من الغزول القطنية والممزوجة وبمواصفات جيدة، مضيفاً أن ما يميز إنتاج الشركة هو الخيوط الممزوجة الممشطة وبنسب مزج حسب الطلب، الأمر الذي ساعد الشركة على تسويق منتجاتها وتلبية معظم حاجة السوق المحلية من إنتاجها حيث تتم مراقبة العملية الإنتاجية من قبل كادر متخصص (دائرة الجودة) على مدار الورديات المتعاقبة كما تجري اختبارات المنتج في جميع مراحل الإنتاج بأحدث الأجهزة المخبرية للمحافظة على المواصفات المطلوبة للخيوط،لافتاً إلى أنه يوجد في الشركة مشغل ميكانيكي مجهز بالآلات الصناعية من مخارط وفارزات وغيرها ويتم فيه تصنيع معظم القطع التبديلية لزوم آلات الشركة ما يوفر على الشركة شراء قطع التبديل وسرعة التجاوب وتأمين المطلوب عدا مخبرين مجهزين بأحدث أجهزة الأوستر لفحص مراحل الإنتاج. وعن الخطة الاستثمارية للشركة قال: قامت الشركة بنقل آلات غزل من الشركة الخماسية بدمشق وحالياً يتم تجهيزها من النواحي الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية لتوضع بالخدمة ومن ثم استكمال نقل وتركيب بقية الآلات وعددها /14/ آلة غزل نهائي لتحل مكان آلات عمرها يزيد عن /40/ سنة، مشيراً إلى أن الشركة تعاني من المشاكل الفنية لصعوبة تأمين قطع تبديلية لها كون الشركات المصنعة لهذه الآلات لم تعد موجودة. وأضاف:نعمل على شراء ضاغط هواء مدرج في الخطة الاستثمارية لعام 2019 لزوم العملية الإنتاجية بقيمة /21/ مليون ليرة. وقال: إن العمل شاق وسبق أن طالبنا مع اتحاد العمال لإدراج العمل عندنا ضمن الأعمال المجهدة، وهناك عشرات الكتب التي تؤكد ذلك ورغم ذلك نعمل ضمن حزمة القوانين على منح العاملين في الشركة الحوافز الإنتاجية لتشجيعهم على زيادة الإنتاج وخفض تكاليفه قدر الإمكان، منوها أن الجميع مشمولون بالطبابة الكاملة من خلال المشفى العمالي الذي يقدم للعامل جميع الخدمات الطبية مجاناً، وكذلك الوجبة الغذائية، ووسائط النقل للعاملين مؤمنة على مدار الورديات المتعاقبة كما يعطى للعمال المزايا العينية من ألبسة وأحذية وغيرها وفق النظام الداخلي للشركة، والعمل يتم وفق نظام الورديات ( 8 - 16) ساعة وهو حالة مؤقتة نتيجة الظروف التي مرت بها محافظة حمص وعدم إمكانية تبديل الورديات الساعة (11) ليلاً لأن الكثير من العاملين يقطنون في أرياف بعيدة ويتعذر نقلهم بوسائط النقل الجماعي وتسعى الشركة لإعادة العمل (8) ساعات متعاقبة في أقرب وقت. وأوضح أن الصعوبات تتلخص بانقطاع التيار الكهربائي ولدى الشركة صعوبة في تأمين القطع التبديلية لعدد من الآلات القديمة عدا صعوبة تصدير الفائض من الإنتاج الزائد عن حاجة السوق المحلية. |
|
