|
أبجد هوز فما إن ينتهي لقاء (الكلاسيكو) المكرر بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد حتى يصبّ جمهور الفريق الخاسر جام غضبه على أملاك الناس في الشارع، في حين يفتح جمهور الفريق الفائز معركة من الرصاص الطائش والألعاب النارية ابتهاجاً لتكون الحصيلة النهائية خسائر لا يمكن تعويضها، في حين يتصافح لاعبو الفريقين بروح رياضية. ما حدث في السنوات والأشهر الأخيرة هو تعاطف لاعبي ريال مدريد وبرشلونة مع ما يحدث في شارعنا الرياضي من انقسامات في البيت الواحد أودت بالمحبة والوئام وأورثت الكراهية والخصام، بحيث قرر الفريقان (بكل روح رياضية) إنهاء كل مباراة بينهما بالتعادل رأفة بالجمهور ربما. وبما أن هذا الشعور الإنساني (النبيل) ينتقل بالعدوى، فقد قررت منتخباتنا الوطنية لكرة القدم (خسارة) كل مبارياتها الفاصلة مع الفرق والمنتخبات الأخرى، وذلك حرصاً على الجمهور غير الرياضي الذي يدفع ثمن أي انتصار رياضي، (وما حدا أحسن من حدا)، (ولا تسمعوا مني غير الشائعات المغرضة) والدعوات بالفوز لميسي وبن زيمة وسمير.. عفواً مين سمير..؟! |
|