|
|
عن الانترنت فإن كلمات العنوان تجيب عن نفسها بنفسها. تقول مورين, الكاتبة الصحفية بجريدة( نيويورك تايمز) الأميركية,إنها عندما أصدرت هذا الكتاب, كانت تتوقع أن تأتيها الاحتجاجات من الرجال لا من النساء . لكن الأمر على ما يبدو لم يكن كما اعتقدت..فالردود والصرخات التي وضعها رجال ونساء على مقالة حول الكتاب بموقع ( نيويورك تايمز الالكتروني) بينت أن النساء كن أكثر امتعاضاً... إحدى التعليقات النسائية تساءلت بما معناه ( هل من رجل يتزوج) / مورين دود/ ويريحنا من فهمها الخاطئ للعلاقة بين المرأة والرجل ?.. وكتبت أخرى قائلة إن الكاتبة تسقط فشلها الشخصي في العثور على عريس على الواقع الاجتماعي والسياسي.. أما تعليقات الرجال فكانت تهكمية وهزلية وأكثرها يدعو الكاتبة إلى إقامة علاقة مع رجل حقيقي ومن ثم يحق لها الحكم والكتابة عن الرجال وضرورتهم. وللمعلومات فقط فإن الكاتبة تحاول أن توضح أن هناك أدلة قوية على أن الكروموزوم/7/ علامة الذكورة سيكون بلا لزوم وسيخرج من الخدمة بشكل نهائي خلال أقل من مئة عام.. خاصة وأن النساء لم يعدن بحاجة إلى الرجال سواء للتناسل أو للتمويل.. وتساءلت الكاتبة ( إلى متى نسمح بوجودهم حولنا, ونحن نحتاج إليهم بقدر حاجتنا للآيس كريم.. أي حاجة كمالية?..). ولا يقتصر هجوم مورين على الرجال , فهي تفتح النار على بنات جنسها اللاتي بدأن معركة الحقوق النسائية وانتهى بهن المطاف إلى التسابق على الجمال السطحي الذي يكرس تفريغ المرأة من أي مضمون حقيقي سوى أنها كائن غرائزي للإغراء والإثارة. وأنتم هل تفكرون حقاً إذا كان الرجال ضروريين?!. |
|
