|
ملف الأسبوع كم كنت كبيرة ورائعة وستبقين مثالاً يحتذى عندما كنت تترفعين عن إعطاء يدك لأولادك لتقبيلها حتى في يوم عيدك. وتقولين بالحرف ( الله يخليكم ويوفقكم ويفتح عليكم.. من هذه الدعوات لأن نجاحكم هو أكبر عيدية يا أولادي.) كم أتذكر معلمينا وهم يوجهوننا كتلاميذ أن نتقدم من أمهاتنا بالمباركة مع وردة جورية أو زهرة ربيع برية أضعف الايمان وربيع آذار كثير والحمد لله.. لتغرس هذه المعاني وتكبر. أتذكر كيف كنا نتسابق للوصول إليك في عيدك لتقديم العيدية, والمباركة وكم كنت تجلسين على شرفة الطريق من الصباح حتى المساء ليس يوم عيدك فقط بل في كل خميس بنهاية الأسبوع تتفحصين وسائل النقل العابرة والمتوقفة, وتسألين المارين والعابرين والقادمين , والعابرون والقادمون عن أولادك لتقولي بعد وصول أي منهم كان قلبي يحدثني أنكم لم ولن تنسون..?! اتذكرك يا أمي في عيدك وذكرى رحيلك حيث لم يبق من ينتظرنا. كل عام وجميع أمهات الوطن بألف خير نتقدم من الأم الأخت والشقيقة والزوجة والخالة والعمة لجميع امهات الوطن بالتهاني والمباركة وحتى الى الأم الأكبر الأرض وهي تستقبل هذا العيد, بحلول فصل الخير والجمال والزهر وانبعاث الحياة من جديد فكل عام وانتن بخير. |
|