|
رياضة فتحت الباب على مصراعيه أمام الخلافات الشخصية, وجاء الاعتداء الذي تعرضت له سيارة المشرف على كرة النواعير أسامة الشامي في نفس اليوم في حماة لتزيد الأمور تعقيداً, فما القصة كما روتها ألسنة أصحابها وأبطالها وهل يعقل أن تصل الخلافات بالآراء إلى مرحلة لاتطال الود فقط بل تهديدات كما يقول البعض وصلت إلى حد التعرض لحياته وما مصلحة الرياضة عامة وكرة النواعير خاصة في مثل هذه الأجواء الملوثة بالأحقاد وما دور القيادة الرياضية واتحاد كرة القدم في وضع حد لهذه الظاهرة التي بدأت تتغول وتكبر رويداً رويداً لتحرق أخضر رياضتنا وكرتنا ويابسها. كأن صوت حكمنا تمام حمدون يشي بالكثير عندما سمعناه عبر( الجوال ) وبعد السلام والكلام سرد حكمنا القصة التالية:( من أْعقاب مسلسل النتائج السيئة التي حصدتها كرة النواعير في مباريات دوري المحترفين لكرة القدم قام ا لسيد أسامة الشامي بتحميلي المسؤولية أمام جمهور النادي مدعياً أنني أقوم بتطبيق الحكام ضد نادي النواعير وقد وصل التحريض حداً أعتبر فيه أن تحسن نتائج الفريق لا يتم إلا بعد التخلص مني مطالباً اثنين من جمهور النادي بفصل رأسي عن جسدي, وهو ما يعتبر تحريضاً صريحاً على القتل وقد وضعت تفاصيل الحادثة أمام القيادتين الرياضية والسياسية في حماة كما أنني في طريقي لتحريك دعوى قضائية ضده, حمدون استغرب أن تصل الأمور في رياضتنا إلى هذا الدرك واصفاً ماحصل بأنه( شريعة غاب) واعتبر أن ما يقوم به الشامي هو محاولة لتبرير فشله ودافعه غايات شخصية وأضاف تعلمنا من الخالد حافظ الأسد أن الرياضة حياة فهل تعقل أن تتحول الأمور بهذا الشكل الرعب. |
|