|
|
الأراضي المحتلة بناء 228 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتين بالضفة في وقت تحدثت فيه الأنباء عن رفض حزب كاديما الجديد لحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم ونيته في رسم ما سماه حدود إسرائيل النهائية في حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في آذار القادم. في هذه الأثناء دعت السلطة الفلسطينية إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتوفير شروط نجاح الانتخابات مشيرة إلى أن القدس شرط أساسي لاجراء الاقتراع ومؤكدة رفضها القاطع للقرار الإسرائيلي بإقامة منطقة عازلة شمال القطاع. فقد طلبت وزارة الاسكان الإسرائيلية أمس استدراج عروض لبناء 228 نقطة استيطانية جديدة في محيط مدينة القدس المحتلة بالضفة ودعت المقاولين للتقدم بعروض لبناء 150 وحدة سكنية في مستوطنة بيطار ايليت و78 مسكناً في عفرات. من جهة ثانية ذكرت سلطات الاحتلال أمس أن القرار الخاص بمنع دخول الفلسطينيين إلى شمال القطاع بحجة منع اطلاق صواريخ القسام على المناطق المحتلة عام 1948 مؤكدة أنها ستستخدم جميع الوسائل الالكترونية لمراقبة ومنع دخول الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة فيما اعتقلت هذه السلطات ثلاثة فلسطينيين من حركة فتح في بيت لحم والخليل. إلى ذلك ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة أمس أن البرنامج السياسي لحزب رئيس الحكومة ارئيل شارون الجديد كاديما يرفض رفضاً قاطعاً حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وأنه ينوي رسم ما سماه حدود إسرائيل النهائية إذا فاز بالانتخابات المقبلة. ورداً على هذه الاجراءات وغيرها أعربت السلطة الفلسطينية عن ادانتها محذرة من القرارات الإسرائيلية التي ستؤثر على جهود الحفاظ على التهدئة والاستعداد لاجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني المقبل وفي هذا السياق قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الإسرائيليين علقوا المباحثات وعلقوا الاتصالات واستمروا بإنشاء المستوطنات ودعا عريقات الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف نشاطها الاستيطاني في الضفة. بدوره أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع رفض الفلسطينيين لقرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة منطقة عازلة شمال القطاع مضيفاً بأنه يجب على إسرائيل أن توقف كل ما من شأنه تعكير العملية الانتخابية مشيراً أن القدس المحتلة شرط أساسي لاجراء الانتخابات. على صعيد آخر أفادت مصادر طبية أمنية أمس أن أربعة عمال زراعيين فلسطينيين أصيبوا بجروح عندما فتح حراس فلسطينيون النار عليهم خلال تجمعهم للاحتجاج على تأخر أجورهم في مستوطنة سابقة في قطاع غزة وعلى تقليص عدد العاملين منهم. بموازاة ذلك أعلن طبيب شارون أمس أن الأخير سيخضع لعملية في القلب خلال الأسابيع القليلة القادمة من أجل سد ثقب في القلب تم اكتشافه بعد الجلطة التي تعرض لها الأسبوع الماضي لمنع حدوث تجلطات أخرى. |
|
