|
طوكيو ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فابيوس قوله في تصريح أمس في طوكيو هذه ليست خطتنا حاليا وهناك توزيع للمهام لكننا لم نقرر التدخل ونحن ننسق مع الولايات المتحدة وبعض الدول العربية معتبرا ان مهمة فرنسا حاليا المساهمة في تدريب المعارضة المعتدلة في سورية وهذا ما نقوم به وكذلك الاميركيون واخرون. وناقض وزير الخارجية الفرنسي نفسه في اطار سياسة ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب خلال حملته باستهداف سورية عندما دعا في التصريح ذاته إلى تجفيف تمويل التنظيمات الإرهابية بالكامل ما يعني خصوصا وقف كل مشتريات النفط ومراقبة التشعبات والاموال مشيرا إلى ان الامور قد تستغرق وقتا طويلا. وكانت رئيسة الجبهة الوطنية في فرنسا مارين لوبين اكدت الاربعاء الماضي ان الحكومة الفرنسية حتى الان غير متسقة في سياساتها ولا تملك أي هدف محدد فهي تساعد المتطرفين الاصوليين في سورية على غرار ما فعلت في ليبيا من ناحية وتتظاهر بأنها تكافحهم في العراق من ناحية أخرى داعية فرنسا إلى أن تختار حلفاءها في محاربة الإرهاب بشكل جيد وأن تعتمد على الدول العربية التي تكافح التطرف بصدق والا تكون خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة الامريكية التي فقدت كل مصداقيتها في هذا المجال. |
|