|
حدث وتعليق واحد وأربعون عاما مرت على حرب تشرين التحريرية.. واحد وأربعون عاما وفي كل يوم نعيش انتصارات تشرين وكأنها بالامس القريب كانت.. واليوم كما الأمس يسطر ميامين قواتنا المسلحة انتصارات على موجة الإرهاب العالمي التي تعصف بسورية في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد. يمر تشرين وفي كل عام منذ بدء الحرب الارهابية الكونية على سورية.. يؤكد الجيش العربي السوري انه جيش الامة.. وبأنه الأقدر على مواجهة اعتى أنواع العدوان والمتمثل بالعدوان التكفيري الظلامي.. عدوان تقوده قطعان أصحاب العقول السلفية الوهابية.. مجموعة اتخذت الذبح وإلغاء الآخر عقيدة..مجموعة امتهنت الاجرام.. وارتضت ان تكون مداساً للغير.. فكانت بلا وطن.. سيدها الدولار.. ومعبودها الشهوات والرغبات الدنيئة. راهنوا مرارا وتكرارا على سقوط سورية.. وخاب ظنهم.. حشدوا اقذر انواع الاشخاص.. وجندوا كل الافكار الدونية من اجل ضرب سورية وانهاء دورها المقاوم.. يراهنون في ذلك على من لا ثقافة ولا جذور له.. فكانوا من الواهمين.. راهنوا وجندوا وفشلوا.. وهاهي سورية باقية عصية كما كانت.. هو وطني سيد الأوطان.. رائحة ترابه كطيب البخور.. وشوارعه مزينة بالياسمين..هو الصديق الابدي.. ورفيق العمر الى يوم نصبح فيه واحداً.. كلانا يضم الاخر. |
|