|
منوعات
تأتي الذكرى الحادية والأربعون لحرب تشرين وأبناء صانعي النصر في تشرين يكملون المسيرة ويضيفون كل يوم لبنة في قلعة الصمود والتحرير ، وهاهم يسطرون ملاحم البطولة والفداء والتضحية والذود عن حياض الوطن وتطهير ترابه من رجس الإرهاب ، آخر أدوات الاستعمار للنيل من صمودنا والانتقام لهزائمهم المتتالية التي أذاقهم إياها شعبنا العظيم الصامد صمود قاسيون والراسخ في أرضه رسوخ جبالنا الشمّاء ، والذي من رحم صموده خرج بواسل جيشنا الأشداء يقودهم قائد ما هانت له عزيمة ، ولا لانت له عريكة متكئاً على عنفوان شعبه الأبي ... فهيهات هيهات أن تمرّ مخططاتهم الدنيئة ... فهذه سورية (وليسألوا التاريخ عنها والزمانا). كل ذرّة تراب من أرضنا الطهور تحكي قصة بطولة وذكريات انتصار وتضحية. ومن نافلة القول إن عدد من رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الغالي يفوق عدد سكان بعض الدول التي تشترك في المؤامرة على بلدنا ... شعبنا المعطاء لا يعرف إلا الانتصار وتشرين مازال يزهر ... وسيبقى . |
|