تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الشاكرا .. دوائر الطاقة لتنشيط الجسم

مجتمع
الأحد 19-5-2013
إعداد:دارين جوهرة

يسعى الإنسان دائما لكسب أصدقاء جدد تنسجم أفكارهم مع ميوله العقلية والحسية وحسب علماء النفس، فإن الحالة العقلية لكل منا تؤثر على مراكز الطاقة السبعة في الجسم وكل مركز من هذه المراكز يمثل واجهة من واجهات الحياة،

والتفكير في اتجاه معين يؤدي إلى استثارة مركز الطاقة المخصص لهذا الاتجاه فيحدث انسجام بين الأشخاص الذين يفكرون بنفس الطريقة والتي تدعى ( الشاكرا ) .‏

الشاكرا هي اسم سنسكريتي وتعني الدوامات الدوائر أو العجلات حيث يوجد في جسم الانسان 7 مراكز طاقة ( سبع شاكرات) ، وهي عبارة عن مراكز تجميع الطاقة داخل جسم الإنسان وعن طريقها يتم توزيع الطاقة في كل أعضاء الجسم الحيوية. ولها الوان معينة توضح طاقة الجسم وحالة الهالة المحيطة به، وتقع على امتداد العمود الفقري وقاعدته الى ان تصل الى اعلى الرأس وقمته وهي مرتبطة ارتباطا كليا بالأعضاء والغدد داخل الجسم وغالباً ما يمرض الجسم عند اختلال واضطراب مركز من مراكز الطاقة فيه , وفي حال اعتلالها نتيجة الحالة النفسية للانسان عندها غالباً ما يشعر المرء بالكآبة والكسل وعدم الارتياح لهذه الحياة والشعور بالسلبية تجاه كل شيء.‏

الاماكن والالوان ..‏

تختص الشاكرا الاولى بامتصاص المجالات المغناطيسية الكهربائية للأرض الضرورية للجسد الفيزيائي وتوازن الطاقة في هذا المركز يؤدي الى تقوية حاسة الشم , وتدعى شاكرا العصعص و تقع هذه في أسفل العمود الفقري ,وتتميز باللون الأحمر وهي مركز القبيلة أو الجذر فاذا حدث فيها أي خلل تؤثر في علاقة الشخص بالمحيط .‏

اما مركز النوع الثاني يقع عند سرة البطن في الفقرة الأخيرة من فقرات الظهر وهي مسؤولة عن عملية الجنس والتناسل لدى الرجل في الخصيتين ولدى المرأة في المبيضين، وهي مرتبطة بعلاقات الإنسان وأحاسيسه ،وعدم توازن الطاقة في هذا المركز قد يؤدي الى العقم، وتتميز هذه الشاكرا باللون البرتقالي، وتنشيطها تقوي علاقات الانسان بالمجتمع حوله وأيضا تقوي شخصيته ويبدع في اعماله .‏

ويرتبط النوع الثالث بحاسة البصر المعتمدة على النور ويدعى الحزمة الشمسية وتقع هذه الشاكرا بين أعلى المعدة وأسفل القفص الصدري، ولها تأثير كبير على عملية الهضم والتخلص من فضلات الجسم، وعدم توازن الطاقة في هذه النوع يؤثر على مزاج الانسان وتفكيره وتوازنها يؤدي الى التغلب على الرهبة والخوف في بعض المواقف وتتميز باللون الأصفر.‏

وللقلب مكان مخصص في الشاكرا فهي النوع الرابع وتقع في صدر الانسان وقريبة من القلب وهي مرتبطة في العلاقات الإنسانية نحو الأقارب والأصدقاء، وبتوازن الطاقة في هذا المركز يشعر الإنسان بالانشراح والفرح والسرور وعدم توازنها يؤدي الى مشاكل عاطفية لدى الشخص وقد يكون عرضة للإصابة بأمراض القلب وجهاز المناعة وغيرها من الأعضاء المرتبطة بالصدر ،وتتميز باللون الأخضر كما تقوى الأحاسيس والتواصل .‏

وتوجد الشاكرا الخامسة في الحنجرة وتقع في مستوى الغدة الدرقية قريبا من الحلق، ويعتبر هذا النوع مهماً من ناحية انه ذات عنصر أثيري يشعرنا بالهواء والماء والنار والتراب ونسمع أصوات هذه الأشياء ونتذوق ونلمس ما يلمس , واللون المختص بها هو الأزرق وهي ومرتبطة بما يحدث للغدة الدرقية من مشاكل.‏

العين الثالثة هي الشاكرا السادسة وتقع في وسط الجبهة، وهي مرتبطة ومختصة بالرؤية والتفكير العقلي واتخاذ القرارات المصيرية السليمة، ومن هنا فهو أحد أهم المراكز والشاكرات في جسم الإنسان، وتتميز باللون الكحلي القريب من الأزرق وبتوازن الطاقة وتقويتها في هذا المركز يصل الإنسان الى عملية التخاطر الذهني ونقل الأفكار والرسائل الذهنية والخلل فيها يسبب قرارات متسرعة .‏

والشاكرا الأخيرة والسابعة هي الراس او التاج وتقع في مركز القمة أي أعلى الرأس وهي مختصة بالقوة الروحية الموجودة في هذا الجسد وبتوازن الطاقة في هذا المركز يتحرر الفكر ويصبح الدماغ محطة استقبال للإلهام الخارجي وتتميز باللون البنفسجي .‏

خلاصة القول ..‏

الطاقة الجيدة التى تفيد الإنسان تتحول داخلة لطاقة حيوية هى التى يمتصها ويتعرض لها فى صورها الطبيعية كالهواء والماء والأرض والشمس وهى طاقة جيدة ويستفيد منها الجسم وهناك طاقة سلبية او طاقة سيئة وتتمثل فى التعرض لشاشات التليفزيون والكومبيوتر ودوائر عمل المحمول لذا يجب العمل على الاستفادة من كل الأشياء الطبيعية حولنا للحفاظ على صحة وطاقة الجسم البشري .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية