|
ثقافـــــــة ذكر منها: (الفن في البرلمان د. عفيف بهنسي- الحفر المطبوع د. محمود شاهين- المناخ اللوني في اللوحة السورية أديب مخزوم- الفن المطبوع الياباني د. عبد الكريم فرج) وجاء في كلمة رئيس التحرير أنه رغم التطور الملحوظ الذي حققته الحركة الفنية التشكيلية السورية المعاصرة، على صعيد نوعية منجزاتها البصرية و منافذ تقديمها للناس، وانتشارها محلياً وعربياً وحتى عالمياً، إلا أن عملية التأريخ والتوثيق لهذه الحركة، وتصنيف تياراتها واتجاهاتها، لم ترق بعد إلى السوية المقبولة التي حققها حراكها، فحتى تاريخه لا تزال قليلة جداًو معظمها متواضع القيمة العلمية والفنية، ما يحتم علينا العمل و استنفار كل الإمكانات المتاحة و المناسبة لتعويض هذا النقص قبل فوات الأوان و هذه مهمة وطنية وثقافية و حضارية. بدوره د. محمود شاهين تحدث عن الحفر المطبوع فيقول: يشكل فن الحفر المطبوع، إضافة إلى الرسم و التصوير و النحت، الأركان الرئيسية في أسرة الفنون التشكيلية و هو فن عريق وقديم، ناب عن فنون الدعاية و الإعلان و الترويج والتوجيه، ردحاً طويلاً من الزمن وذلك لامتلاكه خاصية الاستنساخ والتكرار، بواسطة المكابس اليدوية التي بدأت بسيطة ثم تطورت، لكنها ظلت مرتبطة بيد الفنان الحفار وخبرته، رغم اختراع المطابع وتطورها المذهل. |
|