|
القاهرة وتحركت مدرعات الجيش المصري، إلى داخل وسط شبه جزيرة سيناء، بعد يومين من اختطاف مسلحين لعناصر من الشرطة والجيش. وأوضح مصدر أمني مصري طلب عدم ذكر اسمه أن مدرعات ومركبات تابعة للجيش الثالث الميداني المرابط في السويس، عبرت نفق الشهيد أحمد حمدي الواقع أسفل قناة السويس ودخلت شبه جزيرة سيناء
. وقال المصدر: إن المركبات مدعومة بقوات برية شوهدت في طريقها إلى مناطق وسط سيناء، بهدف تمشيط المناطق الجبلية بها، حيث تنتشر بؤر جماعات متشددة. بدورها قالت مصادر عسكرية: إن وحدات الجيش الثاني وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش رفعت حالة الطوارئ، تأكيدًا للاستعداد الدائم للخروج في أي عمليات مداهمة لبؤر إجرامية خلال الساعات المقبلة، في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الجنود المختطفين بسيناء. وأضافت المصادر أن عناصر قوات الجيش الثاني الميداني في حالة استعداد دائم منذ حادث الاختطاف، منوهًا بأن سيناء تشهد حالة استنفار أمني في كل المناطق والأمكنة، وعلى الشريط الحدودي برفح عقب الحادث مباشرة. وأشارت المصادر إلى أنه تم الدفع بنحو 18 مدرعة من قوات الجيش والشرطة، للمشاركة في عملية أمنية شاملة بشمال سيناء، لتحرير المجندين المحتجزين. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش ستتقدم العملية من خلال عناصر الاستطلاع وضباط وأفراد من الجيش الثاني وقوات حرس الحدود، ثم تليها عناصر الشرطة المدنية وعناصر من القوات الخاصة. وأشارت المصادر إلى مشاركة عناصر الشرطة المدنية بعدد من العربات المدرعة، لمعاونة القوات المسلحة في تنفيذ العملية الأمنية الخاصة باستعادة الجنود. إلى ذلك قتل شخص وأصيب عشرات آخرون بجروح أول أمس خلال اشتباكات مسلحة وقعت أمام كنيسة العذراء في منطقة الدخيلة غرب مدينة الإسكندرية المصرية. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام المصرية إن شجارا بين شابين تحول إلى صراع عائلي أثار اشتباكات في منطقة الدخيلة وتراشق الجانبان قنابل بنزين قبل أن تتدخل قوات الأمن وتطوق المنطقة الواقعة حول الكنيسة. إلى ذلك قال مصدر أمني مصري لوكالة رويترز أن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص بعد اشتباكات استمرت نحو ساعتين. ووقعت اشتباكات اول أمس بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين وسط القاهرة بعد مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المصريين ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على الشبان الذين كانوا يرشقونها بقنابل بنزين وحجارة وأنها «ألقت القبض على عدد من الصبية والشباب». |
|