|
وكالات-سانا-الثورة خمس عبوات ناسفة انفجرت في عدة مناطق تجارية وسكنية كانت كفيلة بقتل 28 عراقياً وإصابة 79 آخرين وإلحاق أضرار بالغة بالأسواق التجارية والأملاك الخاصة للمواطنين إضافة إلى 48 سيارة عابرة.
انفجار العبوة الناسفة الأولى التي كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة الغزالية غرب بغداد أدى إلى مقتل شخص واصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة كما انفجرت عبوة ناسفة ثانية في الشارع التجاري في حي الطعمة بمنطقة الدورة وبعد ان تجمع الناس حول مكان الحادث انفجرت عبوة ناسفة ثالثة ما أسفر عن مقتل 7 اشخاص واصابة 26 آخرين بجروح. وفي منطقة العامرية غرب بغداد انفجرت بالتعاقب عبوتان ناسفتان كانتا موضوعتين على جانب الطريق لقي جراءهما 20 شخصا مصرعهم واصيب 45 اخرون بجروح متفاوتة. في غضون ذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله: ان مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد وقتلوا احد افراد حمايته مضيفا ان المسلحين انتقلوا إلى منزل لجاره وهو ضابط في قوة مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية وأردوه قتيلا مع زوجته وطفلين آخرين. من جهة أخرى اعلن مدير اعلام الوقف في محافظة البصرة شاكر حسين ان مسلحين مجهولين اغتالوا امام وخطيب جامع فجة النعمة اسعد ناصر في منطقة عويسيان في ابو الخصيب جنوب البصرة. إلى ذلك اختطف مسلحون مجهولون صباح أمس عشرة من عناصر الشرطة اثناء التحاقهم إلى الواجب في منطقة الكيلو 160 شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار. ولفت المصدر إلى ان عملية الاختطاف تمت بعد ان نصب المسلحون نقطة تفتيش وهمية في المنطقة المذكورة واقتادوا عناصر الشرطة إلى جهة مجهولة. من جانبها أدانت وزارة الخارجية الروسية بحزم كل الاعمال الارهابية التي شهدها العراق خلال الايام الماضية معتبرة ان زيادة التوتر والعنف في هذا البلد نتيجة للوضع في سورية. ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن الخارجية الروسية قولها في بيان: ان سلسلة الاعمال الارهابية التي عمت البلاد في الفترة الاخيرة أظهرت زيادة التوتر الطائفي بين الجماعات المتطرفة بما فيها تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة معربة عن قلق موسكو ازاء زيادة التوتر الطائفي الذي يتحول إلى صدام مسلح مباشر بين التيارات المتطرفة. ولفتت الخارجية الروسية إلى ان هذا الوضع يمثل إلى حد كبير نتيجة الوضع في سورية المجاورة وانتشار نشاط المسلحين من سورية. في سياق متصل دعا رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي أمس إلى عقد جلسة نيابية طارئة بحضور مسؤولين امنيين وعسكريين بهدف مناقشة التدهور الامني في البلاد وتصاعد اعمال العنف. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النجيفي قوله في بيان وزعه مكتبه الاعلامي انه يدعو اعضاء مجلسه إلى عقد جلسة طارئة يوم الثلاثاء المقبل بحضور وزير الدفاع والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد ودجلة مضيفا ان هدف هذه الجلسة مناقشة ملابسات التدهور الخطر وتقديم التفسيرات المقنعة والمهنية إلى الشعب العراقي. ووصف النجيفي في بيانه الاسبوع الاخير بانه واحد من أشد اسابيع العراق دموية. وتشير احصاءات إلى مقتل اكثر من 150 شخصا في هجمات متفرقة في العراق على مدى الاسبوع الماضي. ومنذ بداية ايار قتل نحو 270 شخصا في انحاء مختلفة من البلاد. على صعيد آخر اعلن الفريق الطبي المعالج للرئيس العراقي جلال الطالباني عن تحسن صحة الرئيس الطالباني وتمكنه من تبادل الاحاديث مع من حوله متوقعا عودته إلى العراق لأداء مهامه من دون تحديد تاريخ لذلك. يذكر ان الرئيس الطالباني البالغ من العمر 80 عاما كان قد تعرض لجلطة دماغية في العشرين من كانون الاول الماضي تم نقله على إثرها إلى المانيا للعلاج. |
|