|
دمشق خاصة حالات الولادة القيصرية الاسعافية مشيراً إلى تواجد طبيب نسائية اختصاصي وطاقم من الاطباء المقيمين والممرضات لتوفير العناية للولادات اللواتي يحتجن عمليات قيصرية اسعافية.
ونوه الدكتور فلوح ان لدى المشفى ست حواضن للاطفال والمشفى بصدد استكمال تجهيز قسم حديث خاص بالحواضن خلال شهر واحد لافتاً ان المشفى ورغم الاستهداف الارهابي الذي اخرجت قذائفه الست احد غرف العمليات وبعض الاقسام الادارية لم يؤثر على اداء المشفى واستقباله للحالات الباردة والاسعافية ومازال يتم تقديم الطيف الكامل للخدمات الصحية النسائية. وبين الدكتور فلوح ان 90٪ من الخدمات المقدمة في المشفى مجانية ويتم مراعاة العديد من الشرائح وعلى رأسهم أسر الشهداء وذويهم والمهجرين بفعل العمليات الارهابية ومن ليس لديه ملاءة مالية وظروفه المادية صعبة مشيراً بهذا الصدد إلى أن المشفى نفذ خلال الاشهر الاربعة الماضية نحو 1800 ولادة عادية و 360 ولادة قيصرية اسعافية و 240 ولادة قيصرية باردة. وعن الخدمات المأجورة تحدث الدكتور فلوح قائلاً: رغم ان الخدمة المأجورة محدودة جداً في المشفى فانها لا تتجاوز 45٪ من الحد الادنى لتعرفة وزارة الصحة التي لم تشهد اي زيادة رغم ما طرأ من زيادات في المشافي والمخابر الخاصة واعطى امثلة على التعرفة فعلى سبيل المثال الولادة العادية 2500 ليرة وتتضمن الاقامة ومستلزمات عملية الولادة كافة وكذلك القيصرية 7 آلاف ليرة وصورة الاشعة للثدي 225 ليرة وحقن الرحم الظليلي 900 ليرة فيما التعرفة للتحاليل المخبرية تتراوح ما بين 10 إلى 30 ٪ من التعرفة المعتمدة في القطاع الخاص وتتقاضى المشفى 6 آلاف عن عملية التنظير للبطن و 7 آلاف لاستئصال الرحم و2500 للتجريف والترميم الخلفي 3 آلاف و 7 آلاف للامامي والخلفي واستئصال كتلة الثدي 5 آلاف وتنظير الرحم 3 آلاف ليرة. واستطاع المشفى وفي خطوة للتعامل مع ارتفاع اسعار المستلزمات الطبية وزيادة نسبة الخدمة المجانية المقدمة حسب تعبير الدكتور فلوح من تخفيض قيمة المستهلكات الطبية في المشفى باعتماد توثيق لاحتياجات كل مريضة في المشفى وتوقيف الدواء والاحتياجات كافة مع تخريج المريضة أو تماثلها للشفاء وعبر اتمتة العمل ورصد حركة المستهلكات ما بين المستودع واقسام المشفى. ولفت الدكتور فلوح إلى ان المشفى حقق الوفر الاكبر من خلال وقف الاستخدام لمرة واحدة بالنسبة لرداء الاطباء والممرضات والولادة واحتياجات المريضة من شراشف في غرفة العمليات والذي يتلف بعد كل عملية جراحية والاستعاضة عن ذلك الاسلوب الذي وصلت كلفته لمئات الملايين سنوياً عبر تأمين لباس موحد للطواقم الطبية والمرضى وما تحتاجه العمليات من أقمشة القطاع العام وتم تفصيله بالمشفى وكذلك عمليات غسيله وتعقيمه للتتحول التكلفة إلى ارقام رمزية. وحول الجانب التعليمي للمشفى بين الدكتور فلوح إلى أن المشفى لديه برنامج علمي مستمر يقوم بتنفيذه في الشقين النظري والعملي وانهت المشفى الاسبوع الماضي الاختبارات النظرية والعملية للكادر الطبي المقيم لديها مضيفاً ان المشفى ينفذ يومياً جلسة صباحية تتطرق للحالات الطبية المنفذة قبل يوم مع كل النقاط الهامة على الصعد الطبية والادارية والمالية وكل ما يتعلق بالطواقم الطبية والتمريضية والفنية والاحتياجات المختلفة وبرنامج العمل المقرر تنفيذه بنفس اليوم. |
|